مقديشو: تقدم الاتحاد الافريقي بطلب الى الأممالمتحدة يقضى بسرعة موافقتها على زيادة عدد قوات حفظ السلام التابعة له في الصومال والبالغ قوامها حاليا اثني عشر ألف عنصر إلى نحو ثمانية عشر ألفا. وذكرت هيئة الاذاعة البريطانية "بى بى سى" عربي ان الاتحاد الافريقي طالب ايضا بتقديم الدعم المالي للقوات الافريقية التي حققت مكاسب كبيرة في المعارك ضد حركة الشباب الصومالية.
هذا وقد انضم وزراء دفاع دول جنوب افريقيا وكينيا واوغندا إلى مسؤولي الاتحاد الافريقي في وضع الموارد المتاحة أمام مجلس الأمن لزيادة أعداد القوات.
وتضم القوة الافريقية الحالية المعروفة اختصارا باسم " اميسوم" 9 آلاف جندي من بوروندي واوغندا وجيبوتي ووفقا لخطة الاتحاد الافريقي ستزيد هذه الدول من أعداد جنودها.
كما ستنضم القوات الكينية التي تقوم حاليا بعمليات عسكرية في الصومال ضد حركة الشباب تحت لواء قوات "اميسوم".
من جانبه ألقى مفوض الاتحاد الافريقي للسلم والأمن رامتان لمامرا الضوء على المكاسب العسكرية التي حققتها قوات السلام الأفريقية في الصومال منذ أغسطس / آب الماضي وخاصة بعد إعادة السيطرة على العاصمة مقديشو التي كانت تخضع لسيطرة حركة الشباب.
وأكد أن حركة الشباب وحلفاءها في حالة "وهن" في أنحاء أخرى من البلاد، مشيرا إلى أنه على الرغم من كارثة المجاعة التي راح ضحيتها عشرات الآلاف العام الماضي وانقسامات الحكومة الصومالية إلا أن هناك فرصة غير مسبوقة لإحلال السلام والاستقرار في البلاد.
وتلقى مجلس الأمن طلبات مماثلة من الاتحاد الافريقي في السابق ولكنه اشترط وجود استراتجية عسكرية قوية لهزيمة حركة الشباب إضافة إلى حدوث تحسن في قدرة الحكومة على إحلال الاستقرار في الصومال.