برلين: استطاعت شركة صناعة السيارات الألمانية "أودي" في العام الماضي 2010 رفع نسبة أرباحها بشكل لم يسبق له مثيل منذ تأسيسها وأنها تسعى في العام الحالي 2011 إلى مواصلة هذا التطور الايجابي. وقال روبرت شتادلر، رئيس الشركة التابعة للمجموعة العملاقة "فولكس فاجن" اثناء تقديم ارقام شركته لعام 2010 أن "اودي" استطاعت في العام الماضي مضاعفة ارباحها محذراً في الوقت ذاته من التقليل من الاخطار التي تهدد الاقتصاد العالمي ومن ان هذا الانتعاش "يقف على ارجل غير ثابتة". وأضاف رئيس الشركة ومقرها مدينة "إنغولشتات" أن الهزات التي شهدتها اسواق المال واستمرار غلاء مواد الخام والطاقة "تهدد في اي وقت بايقاف النمو المنشود". وأكد شتادلر في تصريحاته التى أوردتها وكالة الأنباء الكويتية "كونا" ن الارباح التي حققتها الشركة في العام الماضي وتفاؤله باستمرار جني الارباح في العام الحالي تستند الى بيانات واقعية مناشدا مجلس ادارة الشركة بعدم تضخيم توقعاتهم للاعوام المقبلة. يذكر ان الشركة استطاعت مقارنة مع الشركات المنافسة الخروج سالمة من عام الازمات 2009 وانها استطاعت في عام 2010 الاستفادة من انتعاش اسواق السيارات الاوروبية ولكن ايضا من زيادة الطلب على موديلاتها من الصين. ووفقا للارقام التي قدمتها الشركة فان ارباحها في العام الماضي بلغت 2.63 مليار يورو وهو ما يعتبر ضعف ما حققته في 2009 فيما وصل حجم الايرادات في العام الماضي الى35.4 مليار يورو ليسجل بذلك ارتفاعا بنسبة 19 % مقارنة بعام 2009 . كذلك سجلت الشركة في اسواق الولاياتالمتحدة التي كانت تعتبر بالنسبة لها اسواقا صعبة زيادة في حجم المبيعات. وفي هذا الخصوص قال شتادلر ان حجم مبيعات الشركة نما في العام الماضي ليس فقط في الاسواق الصينية بل ايضا في الاسواق الامريكية وفي اسواق دول صاعدة مثل البرازيل وروسيا والهند. وبلغة الارقام قال رئيس الشركة انها باعت في العام الماضي 1.09 مليون نسخة لترتفع نسبة مبيعاتها في العام ذاته مقارنة مع عام 2009 بواقع 15% متوقعا ان تستطيع الشركة في العام الحالي بيع 1.2 مليون نسخة من مجمل طرازاتها.