بيان العقرب الأخير حمل معاناة أكثر من قرابة خمسين معتقلاً سياسيا ، وجميعهم محكوم عليهم في محاكم استثنائية وبمدد طويلة وأكثرهم يعاني من الأمراض الخطيرة والمزمنة، أنها ليست سجناً عاديا بل أيام من القهر مضت مليئة بالتعذيب والإهانة والقهر والإذلال ومن هذه الحالات . حالة حسن خليفة المحكوم عليه بالإعدام والمحتجز في مستشفي سجن العقرب والذي تدهورت حالته الصحية بعد تفتيش اللواء محمد نجيب مدير مصلحة السجون علي السجن منذ ما يقرب من الشهر. يعاني حسن خليفة من شلل نصفي من جراء طلق ناري أصيب به في صدره أخترق العمود الفقري أثناء القبض عليه علم 1994 ، بالإضافة إلي ملازمة قسطرة البول له بسبب انعدام الحركة بشكل كامل ، مما أدي ذلك إلي إصابته بقرح الفراش حيث ذكر من رأوه مؤخراً أنك تستطيع أن تضع كف يدك بالكامل في تلك القرحة . ومع الإهمال في العلاج حدث خلل في وظائف الكبد وأصيب بالسكر وارتفاع دائم في ضغط الدم ،مع التهاب بالقولون يعالج منه علي فترات تستلزم نقله إلي مستشفي القصر العيني ، ومع كل ذلك و في الحملة الأخيرة بسجن العقرب تم تجريده من متعلقاته الشخصية ، ومن الأدوية اللازمة لإسعاف نفسه في حالة تأخر الطبيب المعالج حيث لا تتوفر في مستشفي العقرب إمكانيات العلاج الخاصة به . حالة حسن خليفة تستوجب التدخل العاجل والسريع للعفو عنه وتطالب أسرة حسن خليفة تدخل الرأي العام والمجلس العسكري للإفراج عنه وإعطائه عفواً صحياً ، حيث أقسم أحد أصدقائه من داخل سجن العقرب ان حسن خليفة تقدم بعدة طلبات للسحن لتنفيذ حكم الإعدام عليه ليرحموه من العذاب الذي يمر به بشكل يومي .