بعث العاملون بمحطات الري والصرف بأسوان برقية استغاثة للدكتور هشام قنديل وزير الري و الموارد المائية لوضع حلول والتنسيق مع الجهات الأمنية لضمان تأمين المحطات وتوفير عوامل الآمان والحماية للعاملين من أعمال السطو المسلح المتكرر. يأتي ذلك عقب حادث السطو المسلح من قبل 12 ملثما ومسلحا بالبنادق الآلية الذي تعرض له العاملون بمحطة الطويسة بكوم إمبو فجر أمس الأول.
وأشار مصدر مسئول بوزارة الري بأسوان إلى أن قيام هيئة التعمير التابعة لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي بإنشاء وتنفيذ مشروعات ومحطات رفع مائية علي مستوي محافظات الوجه القبلي والبحري ذات عيوب فنية واضحة وغير مطابقة للمواصفات المعتمدة بالوزارة وتسليمها إلي وزارة الري بحالتها بناء علي تكليفات رسمية سابقة مما يعد أحد أهم الأسباب الرئيسية لوجود المشاكل الفنية الحالية وتعطل وعدم الكفاءة في التشغيل بالمحطات مما يكبد الوزارة وقطاعاتها ويحملها أعباء ومسئوليات مالية إضافية.
وأكد المصدر أن العيوب الفنية بالمحطات واستمرار الانفلات الأمني والتعاون الضعيف مع مديريات الأمن بأسوان والسرقات المسلحة المتتالية والمستمرة لكابلات الكهرباء النحاسية وأسلاك قلب المحولات النحاسية والمواتير العملاقة لرفع المياه وتعرض العاملين والفنيين بمحطات وادي النقرة وكوم أمبو بأسوان لإطلاق النار والضرب أصبح يهدد بامتناع كافة العاملين عن العمل وتوقف المحطات المغذية لري الأراضي الزراعية البالغة 10 محطات بكوم إمبو والمحطات بوداي النقرة والتي تخدم زمامات تصل إلى 90 ألف فدان بالإضافة إلى تغذية محطات تحليه مياه الشرب بكوم إمبو ووادي النقرة بمحافظة أسوان.