السؤال: متي تكون عمليات التجميل مشروعة لا حرمانية فيها؟ عمليات التجميل هي أسلوب علاجي بقصد إصلاح عضو أو إصلاح عصب أو إفراغ صديد أو سائل أو استئصال عضو مريض أو عضو شاذ وهي عمليات تجرى لتحسين جزء من أجزاء الجسم الظاهرة أو تحسين وظيفته أو ما طرأ عليه من نقص أو تلف أو تشوه أو إصلاح عيوب طبيعية أو مكتسبة، قد تؤثر في نفسية الشخص إن لم تتم الجراحة،أو في حالة الحروق والعاهات التي تترك أثرا ظاهرا ، وهي مشروعة بشرط ألا يكون فيها تغيير لخلق الله، أو إثارة الفتنة بين الناس أو تنفيذ غواية الشيطان فيما يأمر من شر كما قال تعالي "وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَآَمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آَذَانَ الْأَنْعَامِ وَلَآَمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ وَمَنْ يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُبِينًا". والله تعالي أعلي وأعلم.