يبدو أن الشعارات التي ترفعها الولاياتالمتحدةالأمريكية لدعم حقوق الانسان وحتى الحيوان في العالم مغايرة تماماً لمواقفها الفعلية حيث كشف مقطع للفيديو وحشية الجنود الأمريكان في العراق وذلك في سبيل اقتناص لحظات من اللهو والمتعة. وكانت صحيفة" دايلي ميل" البريطانية قد أبرزت الوحشية التي يتعامل بها الجنود الأمريكان في العراق مع الحيوانات حيث قاموا بإشعال النيران في كلب متجول بهدف البهجة والمتعة، ليس هذا فحسب فقد دخل الجنود في نوبة من الضحك عقب عملية التفجير التي خلفت كتلة كبيرة من اللهب والدخان ذلك بعدما شاهد أحدهم الكلب، وقال " إنه كلب .. إنه كلب" ليقرروا استخدامه في المزاح بطريقتهم الخاصة. وقد علقت الصحيفة البريطانية على الموقف، وقالت أن مثل هذه الأفعال تسىء لسمعة أمريكا في منطقة الشرق الأوسط، مشيرة إلى أنه في هذا الشهر قد قام جنود أمريكان بضرب خروف بمضرب للبيسبول حتى الموت، واختتمت الصحيفة تقريرها موضحة أن تلك الأفعال قد تثير بعض التساؤلات بخصوص علاقة الجنود بالمواطنين المحليين. يذكر أن للكلاب مكانة خاصة لدى رؤساء أمريكا وآخرهم الرئيس الأمريكى باراك أوباما الذي دائماً ما يصطحب كلبه "بو" المحظوظ في نزهاته وخروجاته لدرجة أنه قام بالتسوق له مؤخراً بأحد المجال التجارية واشترى له هدية بمناسبة أعياد الكريسماس .. لكن هناك سؤال يطرح نفسه ماذا ستكون ردة فعل أوباما عندما يرى هذا المشهد .. الإجابة معروفة بالطبع فالكلب عراقي وليس أمريكي الموطن.