القاهرة - أ ش أ: أكد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية ثقته في أداء الأجهزة الأمنية بشتى المواقع المختلفة، مشيرا إلى أن رجال الشرطة مؤمنين بقدسية رسالتهم فى الدفاع عن حق كل فرد فى وطن آمن يحفظ حاضره ويصون مستقبله. كما أكد على العزم على المضي في تحقيق أهدافهم والحفاظ على مقدرات الوطن وما حققته ثورة يناير من مكتسبات حضارية.
وأشار إبراهيم إلى ضرورة المتابعة الميدانية المستمرة من جانب القيادات لمختلف الخطط الأمنية الموضوعة، والتنسيق والتعاون بين شتى قطاعات وزارة الداخلية، تحقيقا لمنظومة العمل الأمني المتكاملة.
جاء ذلك خلال لقاء عقده وزير الداخلية اليوم الأحد بالضباط العاملين بمديريات أمن بني سويف، والفيوم، والمنيا بمقر مركز المؤتمرات بجامعة بنى سويف، بحضور اللواء مساعد الوزير لمنطقة شمال الصعيد، ومديري أمن المديريات الثلاث.
واستعرض إبراهيم فى بداية اللقاء الأبعاد المختلفة للوضع الأمني الراهن، وأشاد بما حققته الأجهزة الأمنية من نجاحات فى شتى المجالات والمواقع فى الفترة الأخيرة، حيث كان لتلك الجهود أثرها الإيجابي الملموس على الشارع المصري.
وطالب بالمحافظة على تلك النجاحات والتى ترسخ ثقة المواطن فى قدرة أجهزة الشرطة على تحقيق الأمن وسيادة القانون فى المجتمع.
وشدد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية خلال اللقاء، على ضرورة العمل على استكمال دعم وتطوير فاعليات الأمن الجنائي واستهداف الاحتفاظ بمعدلات متزايدة في مجال ضبط الجريمة، خاصة الماسة بأمن المواطن وسكينته، واستكمال ضبط باقي العناصر الهاربة من السجون والأسلحة النارية التي تم سرقتها من بعض المواقع الشرطية.
وأشار إلى أهمية مواصلة أجهزة الأمن المختصة تفعيل أدائها بمختلف القطاعات، والاستمرار فى تفعيل إجراءات كشف أى بؤر للأنشطة الإجرامية والالتزام بالحزم في مواجهة أي محاولة للخروج على الشرعية أو السعي للمساس بمقومات أمن واستقرار الوطن.
وأكد الوزير أهمية تحقيق التواجد الأمني الفعال والتصدي بحزم لمواجهة العناصر الإجرامية شديدة الخطورة وحالات البلطجة، بالإضافة الى مطالبته بضرورة تفعيل الأداء في مجال تنفيذ الأحكام القضائية وضبط المحكوم عليهم الهاربين، تحقيقا للعدالة وسيادة القانون وبما يتوافق مع احترام حقوق الإنسان.
ووجه بضرورة تفعيل دور نقاط التفتيش الحدودية والأكمنة والتمركزات الثابتة والمتحركة على كافة المحاور والطرق العامة والدائرية على مستوى الجمهورية.
كما استعرض وزير الداخلية الأبعاد المختلفة لحوادث الثأر، وأكد أهمية متابعة الخصومات الثأرية لاسيما الملتهبة منها منعا لتطورها وما قد يترتب عليها من تداعيات أمنية قد تؤثر بالسلب على مؤشر الاستقرار الأمني.