كثفت الأجهزة الأمنية بمحافظة الشرقية من استعداداتها، قبل ساعات من انطلاق الاحتفالات بأعياد رأس السنة الميلادية، وأعلنت حالة الطوارئ في جميع أقسام الشرطة التابعة لمراكز ومدن المحافظة لحماية الكنائس وتحقيق الانضباط في الشارع الشرقاوي أثناء الاحتفالات. ورحبت أجهزة الأمن بمبادرات أطلقتها اللجان الشعبية بالمحافظة، للمشاركة في تأمين وحراسة الكنائس أثناء الاحتفال بالكريسماس وأعياد الميلاد، معتبرة أن مثل هذه الخطوات تقود لتفعيل شعار" الشرطة والشعب أيد واحدة". وأعلنت مديرية الأمن بالشرقية حالة الاستنفار الأمني الشديد، لتأمين احتفالات الكنائس بعيد الميلاد المجيد، ودفعت بالمئات من فرق الأمن المركزي ورجال الشرطة في كردونات أمنية.
وقام اللواء محمد ناصر العنتري مدير امن الشرقية وعدد من قيادات المديرية يرافقه مساعد مدير الأمن واللواء عبد الرءوف الصيرفي مدير المباحث الجنائية وعدد من ضباط المرور والشرطة والبحث الجنائي بالشرقية ، ورئيس المجلس المحلي، وقيادات شعبية بمحافظة الشرقية، بعمل جولات أمنية مكثفة لمعظم الكنائس في "مدينة الزقازيق ومنيا القمح ومراكز العاشر من رمضان وبلبيس وفاقوس وأبو كبير" لإحكام السيطرة الأمنية بالمحافظة , بمضاعفة عدد الخدمات الأمنية المعينة على الكنائس، خاصة الكبيرة التي تشهد إقبالا في الأعياد والمناسبات الدينية.
و كلف مدير أمن الشرقية القيادات التابعة له بشن عدة حملات أمنية مفاجئه لتطهير المناطق المختلفة في المحافظة من الخارجين عن القانون والبلطجية والهاربين من تنفيذ الأحكام.
وصرح مدير الأمن " للمحيط " أن الاحتفالات هذا العام تأتي في إطار من الود والمحبة، راجياً أن تمر بسلام دون وقوع أي مشكلات، حتى لا تفسد فرحة الأقباط.
ويهيب الدكتور عزازي علي عزازي محافظ الشرقية القوى السياسية كافة التعاون والتنسيق مع القوى الأمنية خلال فترة الاحتفالات، وتوحيد كافة الجهود حتى تظهر محافظة الشرقية بأجمل وأحسن صورها .