تشير التوقعات إلى أن مجتمع منظمة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) الاقتصادي سوف يواصل إحراز التقدم خلال 2012 ، كما أنه من المتوقع أن تشهد اقتصادات جنوب شرقي أسيا نموا يتراوح ما بين 5 و 6 %. وقال وزير التجارة الدولية والصناعة الماليزي مصطفى محمد قوله "إن رابطة الآسيان كانت على الطريق الصحيح لتحقيق مجتمع الآسيان الاقتصادي بحلول عام 2015".
مضيفا أن هذا التجمع الذي يضم 10 دول قد وفى بالالتزامات في السلع والخدمات والاستثمار ونفذ 8ر83 \% من الخطوات في إطار المرحلة الأولى من مخطط العمل لمجتمع الآسيان الاقتصادي لعامي 2008 و2009و1ر64 %في إطار المرحلة الثانية لعامي 2010 و2011.
وذكر التقرير السنوي الأخير لرابطة الآسيان أنه على الرغم من هذه الإنجازات فإن هناك تحديات في تنفيذ مجتمع الآسيان الاقتصادي أهمها الحاجة إلى تقييم الوقت المناسب لتنفيذ التدابير وتأثيرها وفعاليتها .. ووجود حاجة للمزيد من العمل.
وأضاف:أنه كان من الأهمية بمكان أن تستمر رابطة الآسيان في التعامل مع القطاع الخاص وتعزيز التواصل ومعالجة الفجوة التنموية وبناء الدعم المؤسسي الأقوى وتنسيق أفضل للاقتصاد الكلي والسياسات.