صرح وزير الدفاع البريطاني، مايكل فالون، بعد لقاء مع نظيره الأمريكي، جيم ماتيس أمس، بأن اللجوء إلى خيار عسكري، تتحدث عنه الإدارة الأمريكية، ضد كوريا الشمالية احتمال "بعيد جدا". وقال فالون في مركز فكري ردا على سؤال عما إذا كانت دول حلف شمال الأطلسي ستساعد الولاياتالمتحدة في ردع كوريا الشمالية بمزيد من التسلح "أولا نحن بعيدون جدا عن البحث في خيارات عسكرية". وأضاف أن الأمر "ليس تهديدًا للولايات المتحدة وحدها، ولا نتوقع أن تعالج الولاياتالمتحدة ذلك بمفردها.. التهديد يطال كل الأسرة الدولية"، داعيا إلى تعزيز العقوبات المفروضة على بيونج يانج. وأجرت كوريا الشمالية الثلاثاء، للمرة الأولى، تجربة لصاروخ عابر للقارات يمكن أن يصل إلى الاسكا. وقبل لقائهما، أكد "ماتيس" أن المبادرات في مواجهة كوريا الشمالية تقضي خصوصا بتكثيف الضغوط الاقتصادية والدبلوماسية. وقال الوزير الأمريكي أمس الأول، إن تجربة صاروخ عابر للقارات "لا يقربنا من حرب، لأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ووزير الخارجية ريكس تيلرسون كانا واضحين جدا بتأكيدهما أننا نقوم قبل كل شيء بجهود دبلوماسية واقتصادية". وصرح "فالون"، خلال لقائه "ماتيس" في "البنتاجون"، بأن "المخاطر مع كوريا الشمالية تتزايد، واستفزازاتها الأخيرة تؤكد الحاجة إلى أن يدفع هذا النظام المارق، الذي يطرح مشكلة ليس للولايات المتحدة وحدها بل للجميع، ثمنًا كبيرًا جدًا".