أكد وزير الخارجية المصري سامح شكرى، خلال لقاءه مع وزير الخارجية السعودي أهمية التشاور السياسي في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها المنطقة والتي تقتضي منا مزيدا من التنسيق والتعاون والعمل المشترك لمجابهة كافة التحديات التي تواجه البلدين الشقيقين ومن أجل مواصلة العمل على المستوى الثنائي لتعزيز التعاون من أجل خدمة مصلحة الشعبين. وقال إن المباحثات تركزت على القضايا الإقليمية وتحدي الإرهاب والعمل على تعزيز العلاقات المصرية - السعودية الخاصة وأهميتها لدعم الاستقرار والأمن القومي العربي وحمايته من أي تدخل خارج النطاق العربي. وتابع شكري بالقول "إننا نرى أن الدول العربية بما لديها من قدرات تمتلك كافة العناصر التي تعزز أمنها وتحافظ عليه ومن خلال هذا العمل تستطيع أن تحمي مصالحها وتحقق طموحات شعوبها. وأشار وزير الخارجية إلى أنه يرتبط بعلاقات وثيقة وممتدة مع نظيره السعودى،موضحا أننا نتطلع إلى الجولة القادمة من المشاورات السياسية بوتيرة متسارعة بالرياض. ومن جانبه .. أكد وزير خارجية السعودي عادل الجبير، على استمرار التشاور بين البلدين الشقيقين حيث جرى خلال المباحثات حديثا شاملا وتم استعراض كافة القضايا والعلاقات المتينة والتاريخية بين البلدين بخلاف قضايا المنطقة،لافتا إلى تطلع بلاده لتعزيز وتكثيف العلاقات الاستراتيجية في كافة المجالات وخاصة فيما يتعلق بمواجهة الإرهاب والتطرف.