القدس المحتلة : هاجم بشدة مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الرئيس الفلسطيني محمود عباس، عقب لقائه في العاصمة التركية أنقرة أمنة مني الأسيرة المحررة ضمن صفقة التبادل التي أبرمتها إسرائيل مع حركة حماس في شهر أكتوبر من العام الجاري. وذكرت صحيفة "يديعوت احرنوت" نقلا عن مسئولين رفيعين في مكتب نتنياهو مساء الأربعاء قولهم، "أننا مصدومون لرؤية الشخص الذي يدعي ويتظاهر للعالم بأنه يريد صنع السلام مع إسرائيل، وهو يسافر إلى تركيا خصوصاً للالتقاء مع القاتلة أمنة مني". وأشارت الصحيفة إلي أن أبو مازن اجتمع ليلة أمس مع الأسيرة أمنة منى علي انفراد وذلك وفقاً لصور التي بثها التلفزيون الفلسطيني، مضيفة إلى أنه كان أيضاً أحد المشاركين في اللقاء الأسير المحرر "جهاد يغمور" أحد الضالعين في خطف الجندي الاسرائيلي نخشون فاكسمان، وكان أيضاً من بين الحضور عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل رجوب، وقال الرئيس أبو مازن خلال اللقاء بان قضية الأسرى الفلسطينيين في السجون إسرائيلية هي القضية الأولي للقيادة الفلسطينية. وقد رفضت إسرائيل السماح للأسيرة أمنة مني والتي تتهمها إسرائيل بالمشاركة في قتل الاسرائيلي أوفير راحوم من العودة لمكان سكنها في الضفة الغربية، ولذلك انتقلت للعيش في تركيا.