عبر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأربعاء عن غضب إسرائيلي في أعقاب التقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس في تركيا مع الأسيرة المحررة آمنة منى التي تم إبعادها إلى تركيا بموجب صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس. وجاء في بيان مكتب نتنياهو أنه في أعقاب "اللقاء الذي عقده أمس الرئيس الفلسطيني عباس في تركيا مع فلسطينيين تم ترحيلهم الى هذه الدولة بموجب صفقة (الجندي الإسرائيلي غلعاد) شاليط، بمن فيهم آمنة منى، فان إسرائيل تعرب عن خيبة أملها من قرار الرئيس الفلسطيني عباس بالالتقاء بهؤلاء التي وضعت مصيدة عبر الانترنت والتي أدت الى قتل شاب إسرائيلي ". وأضاف البيان أنه "بدلا من أن تدفع السلام والمصالحة مع إسرائيل فان القيادة الفلسطينية تكرّم القتلة" معتبرة أن "هذا التصرف يطرح علامات استفهام على التزام القيادة الفلسطينية بالسلام وعلى رغبتها بإنهاء الصراع". وكانت حماس أفرجت عن شاليط مقابل إطلاق أكثر من ألف أسير فلسطيني على دفعتين في صفقة توسطت فيها مصر.