قال الموقع الإلكتروني لقناة "فوكس نيوز" الأمريكية، اليوم السبت: إنه بعد يوم واحد من توجه الشعب الفرنسي رسميًا إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، تشير المؤشرات إلى أن حظوظ المرشحة للرئاسة الفرنسية مارين لوبان التى تبنى حملتها على الغضب الشعبى الذى ساعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فى الفوز بالانتخابات، جيدة للفوز هي الأخرى بالانتخابات. وتابع الموقع: لكن في الوقت نفسه، يظهر استطلاع للرأي من قبل "أودوكسا" الفرنسية احتدام المنافسة بين لوبان ومنافسها إيمانويل ماكرون، الذي استطاع تعزيز شعبيته خلال الأسبوع الماضي. ويشير المحللون إلى أن الهجوم الأخير الذى وقع فى باريس والذى أسفر عن مصرع ضابط شرطة وإصابة ثلاثة أشخاص آخرين يوم الخميس، قد يكون ساهم فى تعزيز فرص لوبان. ومع ذلك، فإن السباق الرئاسي هو أبعد ما يكون عن أن يكون قد حسم، حيث ما يقرب من ثلث الناخبين لم يستقروا بعد حول مرشح بعينه خلال هذا الأسبوع، وفقًا لما نشرته مجلة "نيوزويك" الأمريكية. في حين، أعرب ترامب عن اعتقاده أن هجوم الشانزليزيه سيساعد لوبان في حصد الأصوات في الانتخابات، بينما تمنى الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، الحظ الأوفر لماكرون فى مكالمة هاتفية، يوم الخميس. يذكر أن مراكز الاقتراع كانت قد فتحت أبوابها، اليوم السبت، أمام الناخبين فى أقاليم ما وراء البحار، وذلك قبل يوم واحد من الاقتراع فى البر الرئيسى. ونوهت المجلة إلى أن العديد من الناخبين في جميع أنحاء فرنسا يميلون نحو لوبان.