قال المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث باسم الخارجية، أن الرؤية المصرية بخصوص الضربة الأميركية على سوريا، تتلخص فى عدم وجود حل عسكرى للأزمة، ويجب أن يكون هناك حل سياسى مستدام، مشددا على ضرورة تقديم مصلحة الشعب السورى على أى مصالح أخرى، وبالتالى لابد من توفير الحماية له. وأضاف في مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح أون"، على شاشة "أون تي في"، أن مجلس الأمن عاجز عن التعامل مع الأزمة السورية، نتيجة الاستقطاب الكبير واختلاف المصالح بين الدول الكبرى، لافتا إلى أن الأزمة السورية وصلت إلى مستوى خطير بات يهدد أمن واستقرار المنطقة بأكملها. وشدد على ضرورة أن تتحمل كلا من روسيا وأمريكا مسئولياتهما تجاه السلم والأمن الدوليين والضغط على الأطراف المتصارعة للعودة إلى المفاوضات وقرارات الشرعية الدولية، مضيفا يجب إنفاذ وإعمال وقف إطلاق النار ووضع ضمانات لتنفيذ ذلك. ورأى أن مكافحة الإرهاب أيضا يجب أن تكون لها أولوية أساسية فى سوريا، وبالتالى لا يجب أن نتعامل مع ملف الإرهاب فى سوريا بشكل من "المواربة"، بمعنى أن أصنف بعض التنظيمات بأنها إرهابية وأخرى غير ذلك، بالرغم من أن الأخيرة تمارس نفس الأعمال التى تقوم بها الأولى، متهما بعض الدول بتقديم الدعم لتلك المنظمات، معلقا بالقول يجب أن يتوقف هذا الدعم، كما يجب الحفاظ على كيان ووحدة الدولة السورية.