قال مرتضى منصور المحامي ورئيس نادي الزمالك الأسبق " أنا وعدت وأوفيت والمشككين في مصداقيتي ألسنتهم اتخرصت" تعليقاً على تنازله ورجوع ممدوح عباس رئيساً لنادي الزمالك هدية للمئوية. وهاجم خلال اتصال هاتفي بفضائية "الحياة2" أحد الذين راهنوا على عدم تنازله عن القضية مؤكداً على أن "هذا الصحفي علم حجمه " موجهاً القول إلى رؤوف جاسر وحازم امام " المحكمة اليوم لم تلغي الحكم ولكنها اخذت بتنازل مرتضى منصور وهذا رد اعتبار لي في الأسبوعين السابقين".
وحث ممدوح عباس قائلاً " اشتغل وأنا وراكم ورا نادي الزمالك اذا كان في جهد قانوني ودعم مادي انا معنديش مشكلة .. جهدي القانوني تحت أمر نادي الزمالك وأنا واحد من عشاق هذا النادي ".
وقضت المحكمة الإدارية العليا برئاسة المستشار عبد الفتاح أبو الليل، بإعادة رئيس نادي الزمالك المنتخب، ممدوح عباس، لرئاسة النادي من جديد، بعد غياب استمر أكثر من عام بسبب الدعوى القضائية التي أقامها رئيس النادي الأسبق، مرتضى منصور.
وكان منصور قد أقام دعوى قضائية ضد فوز ممدوح عباس وقائمته في انتخابات النادي الماضية، وحصل على حكم قضائي ببطلان الانتخابات، ليعين المستشار جلال إبراهيم رئيسا للنادي.
وقال رئيس نادي الزمالك المعين، جلال إبراهيم : "سأسلم النادي لمجلس الإدارة المنتخب برئاسة ممدوح عباس بعد وصول نسخة الحكم وإبلاغ المجلس القومي للرياضة، بعد أن أتممت مهمتي مع النادي على مدار أكثر من عام."
وكان منصور قد تنازل عن الحكم الصادر له ببطلان انتخابات نادي الزمالك، ليفتح الباب أمام مجلس الإدارة المنتخب بالعودة مجددا لقيادة النادي.
من جانبه قال نائب رئيس نادي الزمالك العائد، رؤوف جاسر: "عودة مجلس الإدارة المنتخب يؤكد صحة إجراء الانتخابات التي شكك البعض فيها على مدار ما يقرب من عام، وسنتسلم إدارة النادي خلال الساعات القليلة المقبلة."
وأضاف جاسر أن هناك "العديد من الملفات المهمة التي تنتظر مجلس إدارة النادي،" أهمها ملف الأزمة المالية العنيفة التي تهدد استقرار النادي، مما أدى إلى عدم سداد المستحقات المالية للاعبي الفريق الأول لكرة القدم، بالإضافة إلى ملف الإنشاءات المتوقف منذ رحيل مجلس الإدارة المنتخب.