اعترف تنظيم أنصار بيت المقدس، التابع لداعش في سيناء، بما أعلنه المتحدث العسكري من مقتل قيادي كبير بالتنظيم يدعى أبو أنس الأنصاري في غارة جوية للجيش. واكتفى التنظيم بنشر السيرة الذاتية للأنصاري قبل الانضمام إليه، سارداً مسيرته في التنقل بين السجون المصرية حتى التحاقه بجماعة أنصار بيت المقدس، ومن قبلها تنظيم التوحيد والجهاد في سيناء. وكان العقيد تامر الرفاعي المتحدث العسكري المصري قد أعلن الأحد الماضي نجاح الجيش المصري في تصفية 5 إرهابيين "شديدي الخطورة بينهم أحد قادة تنظيم بيت المقدس"، وهو نفسه ما يسمى داعش في ولاية سيناء، وذلك في غارة جوية، كما ألقي القبض على 16 من المشتبه بهم. وأضاف المتحدث حينها أنه تم تدمير عربة خاصة بالعناصر الإرهابية، فضلاً عن ضبط بندقية آلية، و4 خزنة آلية، و80 طلقة بندقية آلية، واكتشاف وتدمير عبوتين ناسفتين كانتا معدتين ومجهزتين لاستهداف القوات المصرية.