رأى الإعلامي أحمد المسلماني، أن هناك 4 مشاهد يمكن أن تكون مقدمة لقيام الحرب العالمية الثالثة، وأن ما يحدث في العالم رغم أنه يبدو بعيد، لكن لكون العالم أصبح قرية واحدة أصبح الجميع يتأثر بما يحدث حوله. وقال في برنامجه "الطبعة الأولى" المذاع على شاشة "دريم"، إن هذه المشاهد تتمثل في أمريكا ضد الصين، وأمريكا ضد روسيا، وروسيا ضد ألمانيا، وروسيا ضد بريطانيا، لافتا إلى أن تخطيط أمريكا لغزو كوريا الجنوبية المتواجدة بجوار الصين هدفه إرباك الصين، وإدراك أنها ستدفع ثمن كبير في عهد "ترامب" وعليها أن تتراجع خطوتين للخلف، بينما يرى بعض المحليين أن ما يحدث قد يدفع لحرب بين أمريكاوالصين، وأمريكاوالصين في حرب باردة قد تكون مقدمة لحرب ساخنة. وأردف أن وزير الخارجية الروسي تحدث عن نشر الدرع الصاروخي الأمريكي في كوريا الشمالية، والذي يستطيع التصدي لصواريخ الثاد الصينية والروسية، وضرب السلاح النووي الروسي والقوات الاستراتيجية الروسية، فضلًا عن أنه يسمح بتدمير أي قمر صناعي في مضار منخفض، معتبرًا ذلك تهديد لروسيا. وتابع: "يتمثل المشهد الثالث في روسيا ضد ألمانيا، حيث أن الحرب العالمية الثانية كانت بين روسياوألمانيا، وحاليًا هناك منطقة حدودية روسية مع ألمانيا تم نشر صواريخ إسكندر روسية مداها 500 كيلو يمكنها حمل رؤوس نووية بها، واعتبرها الألمان إنها تستهدف العاصمة الألمانية برلين، وهذا يعني أن ألمانيا أصبحت تحت طائلة الصواريخ النووية الروسية". وشدد على أن بريطانيا قوة هامة جدًا عسكريًا، وعضو بمجلس الأمن، لكن روسيا أصبحت قوتها كبيرة جدًا، وهناك تصريحات خشنة بين الطرفين، والمشكلة أن الأسطول البريطاني مسلح وقادر على التصدى لأي قذيفة تسير بسرعة 3 آلاف كيلو في الساعة، مشيرًا إلى أن هناك صاروخ روسي يسير بضعف هذه السرعة، وهو مصدر خطر على بريطانيا لكونه أسرع من الصوت، وعدم قدرة الأسطول البريطاني على التصدي له، ويمكن لروسيا تدمير الأسطول البريطاني خلال وقت قصير.