ذكرت وكالة "رويترز" للأنباء فىى نبأ عاجل لها اليوم الأربعاء أن جماعة تعتزم أنها مؤيدة لحكومة تركيا تخترق عدة حسابات على تويتر منها حساب العفو الدولية ويونيسيف أمريكا ومنظمات أخرى. ويتواصل الخلاف بين الرئيس التركى رجب طيب أردوغان وأوربا، نحو التصعيد، بعد أن منعت عدة بلدان أوروبية بينهم ألمانياوهولندا والسويد مسئولى نظامه من قيادة حشود من الأتراك لديهم، لتأييد التعديلات الدستورية التى يهدف الرئيس التركى من خلالها لتوسيع سلطاته الدستورية. وتتفاقم الخلافات بين تركيا وأوروبا وعلى رأسها هولندا، منذ أن منعت اثنين من وزراء حكومته من إقامة حشود لدعم الإصلاحات الدستورية المقرر التصويت عليها إبريل القادم، حيث ذهب الرئيس التركى إلى أنهام، الحكومة الهولندية بأنها من " "فلول النازيين والفاشيين" "، وهى التصريحات التى أثارت موجة من الغضب والرفض ليس داخل هولندا فقط ولكن فى ألمانيا أيضا.