تمكن عدد من الأهالى والمواطنين من ضبط مسجل خطر وعاطل استغلا أحداث مجلس الوزراء، وقاما بسرقة جهاز كمبيوتر محمول (لاب توب) من داخل مبنى الهيئة العامة للطرق والكبارى. وكان قسم شرطة قصر النيل قد تلقى بلاغا من كل من المواطن محمد أحمد إبراهيم "طالب بكلية الصيدلة"، والمواطن محمد بهاء عبده "مهندس معمارى"؛ حيث قررا بأنهما ضمن المتطوعين بالعيادة الطبية الميدانية بمسجد عمر مكرم، وأنهما توجها إلى مبنى الهيئة العامة للطرق والكبارى بشارع قصر العينى والذى يشمل رئاسة حى بولاق، وحى غرب، والهيئة العامة للموانىء البرية؛ لتأمينه عقب علمهما باندلاع النيران به.
وفور وصولهما شاهدا بعض الأشخاص بحوزتهم أسلحة داخل أحد المكاتب أثناء محاولتهم سرقة محتوياته ومحاولة كسر إحدى الخزن الحديدية، فقاما بالخروج من المبنى خشية حدوث تعدى عليهما.
وأضافا أنه أثناء ذلك انضم إليهما أحد الأشخاص بدعوى مساعدتهما وقام بالدخول لاستطلاع الأمر، وفور دخوله تناهى إلى سمعهما صوت إطلاق عيارا ناريا، ولدى استطلاعهما للأمر تبين إصابة ذلك الشخص بطلق نارى بالرأس .
وبجمع المعلومات وإجراء التحريات حول هوية المصاب بطلق نارى تبين أنه يدعى محمد رمضان على جاد الحق (27سنة عاطل) ومقيم الشرابية مسجل شقى خطر سرقات وسبق ضبطه واتهامه فى العديد من القضايا، وتم حجزه بمستشفى قصر العينى وحالته سيئة ولا يمكن استجوابه.
وبسؤال أحد المديرين بإدارة الموانىء البرية وأحد المحامين بالشئون القانونية بذات الإدارة، أقرا بأنهما عقب حضورهما صباح اليوم اكتشفا سرقة عددا من شاشات الكمبيوتر وكسر خزينتين حديديتين وسرقة ما بداخلهما من محتويات ومبالغ ماليه.
وقد تمكن عدد من المواطنين من ضبط كل من المدعو عبد الحليم م.ع (34سنة عاطل) ومقيم دار السلام مسجل شقى خطر سرقة بالإكراه وسبق ضبطه وإتهامه فى 29 قضية متنوعة، والمدعو سمير م.م (38سنة عاطل) سبق إتهامه فى عدد من القضايا، وبحوزتهما مسروقات من داخل المبنى المشار إليه "جهاز لاب توب"، وبمواجهتهما اعترفا بسرقته من داخل مبنى الهيئة العامة للطرق والكبارى.
وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية قبل الواقعة، وإخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيق، وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها لتحديد مرتكبيها وضبط المسروقات.