القدس المحتلة : اصيب طفل فلسطيني في الثامنة من عمره الاحد بثلاث رصاصات مطاطية خلال المواجهات التي اندلعت في حي البستان جنوب البلدة القديمة ، حيث تمكن سكان بلدة سلوان من صد وإخراج قوات كبيرة من شرطة وجنود الاحتلال من أزقة حي البستان الذي تم اقتحامه وتسليم عدد من أصحاب المنازل أوامر وإخطارات هدمٍ إدارية جديدة لمنازلهم. ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية " وفا" عن عضو لجنة الدفاع سلوان فخري أبو دياب : "أن قوة معززة من جنود وشرطة الاحتلال تصاحبها طواقم تابعة لأجهزة الاحتلال العسكرية اقتحمت حي البستان" ، واكد وقوع مواجهات عنيفة بين السكان وقوات الاحتلال. وأضاف أبو دياب أن طواقم بلدية الاحتلال نفذت مسوحات في المنطقة واقتحمت أزقة حي البستان إلا أن أطفال ونساء الحي تصدوا لهم ما اضطر قوات الاحتلال والطواقم المُصاحبة إلى الانسحاب والتجمع في محيط خيمة الاعتصام قبل أن تحاصر منزل عايدة الرشق التي ألقت الكلمة أمام الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر ووفد الحكماء الدوليين خلال زيارتهم الأخيرة للبلدة". وأشار أبو دياب إلى أن سلطات الاحتلال تمارس منذ مدة عقوبات جماعية ضد سكان سلوان من خلال الهجمات الضرائبية وحجز العديد من سيارات المواطنين وغيرها، وذلك بتضافر كافة أجهزة واذرع الاحتلال للانتقام من السكان على خلفية مواجهتهم ومقاومتهم للاحتلال ومخططاته في البلدة. وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت في وقت سابق حي البستان من جهته الشمالية وحاصرت العديد من منازل المقدسيين وسلمت العديد من العائلات إخطارات وأوامر هدمٍ إدارية جديدة لمنازلهم ومجموع ما يقطن هذه المنازل يزيد عن المائة مقدسي.