الكويت - أ ش أ: انتهت أزمة الكويتيين المحتجزين في ايران عادل اليحيى ورائد الماجد بإفراج السلطات الايرانية عنهما مساء الاثنين، وعودتهم على متن طائرة أميرية خاصة، عقب اعتقال استمر حوالى شهر بزعم قيامهما بالتجسس على ايران. وجرت اتصالات مكثفة الأسبوع الماضي بين الخارجية الكويتية ممثلة بوكيل الوزارة خالد الجار الله وسفارة الكويت في طهران ممثلة في السفير مجدي الظفيري من جهة والسلطات الإيرانية من جهة اخرى، والتى سمحت للسفير الظفيرى بالتوجه الى عبدان لمتابعة اجراءات اخلاء سبيلهما.
وكان حسين أمير عبداللهيان مساعد وزير الخارجية الايراني للشئون العربية والأفريقية صرح الخميس الماضى، بأن المواطنين الكويتيين عادل اليحيى ورائد الماجد المعتقلين في إيران قاما بنشاطات غير قانونية، وأن المسئولون في بلاده يتابعون المسألة بنظرة ايجابية.
ونفى ان يكون هناك ربط بين قضية اليحيى والماجد وبين شبكة التجسس الايرانية في الكويت، مؤكدا أن إيران لم تكن يوما مصدر تهديد لأية دولة صديقة أو جارة أو أية دولة في العالم .
وتعود واقعة اعتقال اليحيى والماجد في مدينة عبدان حيث تم اتهامهما بالتجسس إلى منتصف الشهر الماضى، حيث يعملان في قناة تلفزيونية كويتية خاصة وهما مكلفان باعداد احد البرامج الاجتماعية الخاصة بالقناة، يتناول حالة المواطنين الكويتيين المتزوجين من الإيرانيات وكانا يحملان ترخيصا رسميا يخولهما القيام بمهمة عملهما على الأراضي الإيرانية.