أعلنت الخطوط السعودية الجديدة ثالث طائرات الجديدة، التي يتم استلامها خلال العام، وهي من طراز ايرباص (A330-300) الإقليمية قادمة من مقر شركة إيرباص في تولوز بفرنسا، وهي الطائرة رقم 11 التي يتسلمها الناقل الوطني من إجمالي 20 طائرة من هذا الطراز تم توقيع اتفاقية للاستحواذ عليها ضمن 50 طائرة إيرباص سيخصص الجزء الأكبر منها لخدمة القطاع الداخلي. وحسب وكالة "واس" كانت أولى طائرات "السعودية" الجديدة خلال العام الجاري وصلت في الأول من يناير وهي من طراز بوينج (B777-300) المزودة بالأجنحة الجديدة للدرجة الأولى، فيما كانت ثاني الطائرات وصولًا من طراز ايرباص (A320ceo) ذات الممر الواحد في الثالث من يناير. وسوف تصل تباعا خلال العام الحالي 29 طائرة جديدة أخرى، منها سبعة طائرات من طراز بوينج (B787-9) دريملاينر وخمسة طائرات من طراز بوينج (B777-300) المزودة بأجنحة الدرجة الأولى، وتسعة طائرات من طراز ايرباص (A330-300) الإقليمية، وثمانية طائرات من طراز ايرباص (A320 ceo) ليصل المجموع إلى 32 طائرة. وأوضح مدير عام الخطوط الجوية العربية السعودية المهندس صالح بن ناصر الجاسر أن توالي وصول الطائرات الجديدة وانضمامها لأسطول "السعودية" يأتي في إطار الخطوات التطبيقية لمبادرة تحديث وتنمية الأسطول إلى 200 طائرة حديثة بحلول عام 2020م، وهي إحدى المبادرات الرئيسية لبرنامج التحول الذي يجري تنفيذه في المؤسسة وشركاتها ووحداتها الإستراتيجية. وقال الجاسر إن الطائرات التي تم استلامها خلال العام الماضي أسهمت بدرجة كبيرة في خدمة الخطط التشغيلية على القطاعين الداخلي والدولي حيث تمت زيادة السعة المقعدية للقطاع الداخلي بنسبة (16%) وتشغيل رحلات مباشرة إلى وجهات دولية جديدة تمثلت في جزر المالديف وميونيخ وأنقرة والجزائر. وأكد الجاسر أن برنامج تحديث وتنمية الأسطول يتم وفق ما هو مخطط له وقد أسهم ذلك في الحد من أزمة الحجوزات على الرحلات الداخلية بعد أن تمت إضافة أكثر من (3.2) مليون مقعد للسعة المقعدية خلال العام.