أعلن فصيلان جديدان في سوريا، انضمامهما إلى حركة "أحرار الشام"، وذلك بعد انضمام عدة فصائل أخرى إلى الحركة في وقت سابق، وذلك بعد التطورات الحاصلة في محافظة إدلب، كبرى معاقل المعارضة في سوريا. ووفقًا لما نقله موقع "إمارات 24"، اليوم الأحد، أصدر كل من "كتائب ابن تيمية" في ريف حلب الغربي، و"لواء المقداد بن عمرو" بريف إدلب، بيانين منفصلين أعلنا فيهما انضمامهما إلى حركة أحرار الشام، وذلك "استجابةً لما يمليه الواجب الشرعي وإذعانًا لنداءات أهل العلم لجمع الكلمة ورص الصف، ونظرًا لما آلت إليه الساحة من الشتات والفرقة"، بحسب البيانين. وقال الناشط الإعلامي محمود الناصر: "إن المرحلة المقبلة ستشكل حركة استقطاب كبيرة بين الكيان الجديد "هيئة تحرير الشام)"، وحركة "أحرار الشام"، لأن المرحلة الحالية لن تسمح بوجود فصائل صغيرة على الساحة السورية". وتوقع الناصر، أن تكون الانضمامات إلى حركة "أحرار الشام" أكبر من "هيئة تحرير الشام الجديدة، بسبب تخوفها من أن تكون عرضة لاستهداف التحالف الدولي الذي من المتوقع أن يستمر بغاراته على مواقع الهيئة الجديدة". وتأتي حركة الانضمام الجديدة، بعد إصدار عدة فصائل عسكرية منها لواء الحق وحركة نور الدين زنكي وجبهة أنصار الدين وجيش السنة إلى جانب جبهة فتح الشام بيانًا مشتركًا، أعلنت من خلاله اندماجها الكامل وتشكيل جسم عسكري جديد حمل اسم "هيئة تحرير الشام" تحت قيادة القائد السابق في حركة "أحرار الشام" أبو جابر هاشم، بحسب الموقع. وكان أكثر من 10 فصائل عسكرية أعلنت في وقت سابق من الأسبوع الماضي انضمامها إلى حركة "أحرار الشام" منها "جيش المجاهدين" و"ثوار الشام" و"فوج الأنصار" و"تجمع فاستقم كما أمرت".