قال قادة لجنة المخابرات في مجلس الشيوخ الأميركي إن اللجنة ستحقق في مزاعم قيام روسيا بشن هجمات إلكترونية للتأثير على الانتخابات الرئاسية الأميركية على أن يشمل التحقيق أي صلات بين روسيا والحملات السياسية. وقال ريتشارد بور رئيس لجنة المخابرات في مجلس الشيوخ وهو جمهوري ومارك وارنر كبير الديمقراطيين باللجنة: "إن اللجنة تخطط لمقابلة كبار المسؤولين في إدارتي ترامب وأوباما وربما تصدر مذكرات استدعاء للشهادة". وكان الرئيس باراك أوباما أمر بطرد 35 ممن يشتبه بأنهم جواسيس كما فرض عقوبات على وكالتي مخابرات روسيتين، فيما يتعلق باختراق إلكتروني لمنظمات سياسية أميركية خلال الانتخابات الرئاسية العام الماضي. وقد خلص مسؤولون أميركيون قبل شهور إلى أن أجهزة مخابرات روسية هي التي أصدرت توجيهات بتنفيذ عملية التسلل، لكنهم لم يكونوا واثقين من أنهم سيتمكنون من إثبات أن روسيا تحكمت في تسريب معلومات أضرت بالمرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأميركية هيلاري كلينتون. وأضافوا أن المعلومات التي ظهرت بعد الانتخابات أتاحت لإدارة أوباما التأكد من الدور الكامل للحكومة الروسية في التسلل وتسريب الوثائق، وذلك بدرجة أكبر من التي وصلت إليها في السابع من أكتوبر حين قالت أجهزة المخابرات الأميركية إنها "واثقة" أن روسيا خططت للتسلل.