أكد القس برسوم عريان كاهن كنيسة ماري مينا بالزواية الحمراء، أن حادث "الكنيسة البطرسية" لن تزيد مصر أو الكنيسة إلا قوة، مشيرا إلى أن الحادث لم يؤثر على احتفالات الكنيسة بعيد الميلاد لأنها "أعياد روحية". وأشاد برسوم من خلال تصريحات تلفزيونية على قناة "اكسترا نيوز" الفضائية اليوم الجمعة، بدور الهيئة الهندسية للقوات المسلحة في ترميم الكنيسة البطرسية، وقال: "دور الهيئة الهندسية أكثر من ممتاز"، مشيرا إلى أن "عملية الترميم تمت بسرعة ودقة ومهنية وحرفية، وهذا أكثر من ممتاز.. والانتهاء من ترميم الكنيسة في أسبوعين يجب أن يتم تسجيله في موسوعة الأرقام القياسية". وانتقد القانون المقترح في الكونجرس الأمريكي حول "ترميم الكنائس المصرية"، قائلا : "هما مالهم، هما محروقين قوي على الأقباط؟؟!!.. فكل الكنائس في مصر ترممت، ومحدش له دعوة"، مشيرا إلى بيان الكنيسة الأرثوذوكسية برفض التدخل في الشئون الداخلية المصرية. وأضاف : "كل دول العالم تواجه أزمة الإرهاب وليست مصر فقط"، مؤكدا على كلمة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقصية وهي أن "محاولات شق الصف المصري أخطر من الاحتلال". وأشار إلى أن اختلاف ميعاد الأعياد بين الكنائس في الغرب والكنيسة المصرية يعود لاختلاف التقويم، موضحا أن الكنائس الغربية تتبع التقويم الميلادي ولكن الكنيسة المصرية تتبع التقويم القبطي الذي وصفه بانه "أدق تقويم في العالم". وجدير بالذكر، أن ملايين الأقباط يحتفلون مساء اليوم وغدا بعيد ميلاد المسيح وفقا للتقويم القبطي.