أعلنت حركة طالبان الأفغانية مسئوليتها عن الهجوم الذي استهدف منزل أحد أعضاء البرلمان في إقليم هلمند، وأسفر عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل بالإضافة إلى احتجاز مجموعة من الرهائن. واستهدف الهجوم مجمع يملكه عضو البرلمان عن هلمند، "مير والي" هلمند، مما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص، بينهم اثنان من أحفاده. وقالت الشرطة الأفغانية: إن من بين القتلى نجل النائب البرلماني لإقليم قندهار "عبيد الله باريكا زي" البالغ من العمر 25 عاما، فيما تمكن النائب المستهدف "مير والي" وبعض أصدقائه من الهرب عبر منزل أحد الجيران. وقالت "قناة تولو" الإخبارية الأفغانية: إن ثلاثة مسلحين على الأقل هاجموا المنزل ليل أمس الأربعاء، وفجّروا عدة عبوات ناسفة بداخله. وقالت حركة طالبان في بيان، إن مجموعة من الانتحاريين التابعين لها هاجموا منزل النائب الذي كان يستضيف اجتماعا مهما مع بعض المسئولين في جهاز الأمن. وانتشرت الشرطة الأفغانية في المنطقة المحيطة بالمنزل، وبدأت في إجلاء السكان تمهيدا لعملية تمشيط واسعة النطاق؛ بحثا عن المسلحين ومحاولة تحرير الرهائن الموجودين معهم.