قال لوكا فيدى كبير الخبراء البرامج والإدرايات بمنظمة العمل الدولية إن من آوليات المنظمة التركيز على دراسة المستوى المحلى فى مصر لتوفير فرص العمل ، مشيرا إلى أن المنظمة قامت بعمل دراستين على محافظتين المنوفيةوالقليوبية، فالمشروع ساعد على حصر بعض النماذج التى أحرزت نجاحات ، مشيرا إلى أهمية توضيح تلك النجاحات للجهات المانحة والعائد الذي يعود منها للتمكن من العمل عليها مع الشركاء المحليين مع وضع استراتيجية واضحة يمكن من تطبيقها . وأوضح فيدى – فى كلمته والتى ألقاها نيابة عن مدير منظمة العمل الدولية بيتر فان خلال الندوة التى عقدها المركز المصرى للدراسات الاقتصادية اليوم بالتعاون مع منظمة العمل الدولية بحضور وزير التنمية المحلية أحمد زكي بدر تحت عنوان //رحلة البحث عن فرص عمل مستدامة للشباب ب//محافظتى القليوبيةوالمنوفية – أن توظيف الشباب من أكثر التحديات التى تواجه العالم وليس مصر وحدها ،فتعانى جنوب أوروبا حاليا من البطالة يتبعها شمال أفريقيا وأشار إلى أن المنظمة بدأت التعاون مع مصر منذ عام 2011 فى مجال دعم الحكومة بالنسبة لتحديد الحلول لتوظيف الشباب وتطوير برامج وتقديم المعونة الفنية للحكومة المصرية وأصحاب العمل . واشار إلى أنه فى هذا الإطار يوجد عدد من الدروس المستفادة تم تجميعها خلال الدراسة التى أعدتها المنظمة فى مجال توظيف الشباب ، مشيرا إلى أنه على مدار العامين الماضيين تم العمل بكثافة مع عدد من الشركاء من خلال بعض النماذج على ارض الواقع وبين أن هناك فرصا للتوظيف فى كل منطقة من خلال معرفة الميزة التنافسية بها و التركيز على المشاكل والتحديات بها ومحاولة التغلب عليها وذلك يعتبر من اهم آليات نجاح توفير فرص العمل . ومن جانبها ، قالت الدكتورة عبلة عبد اللطيف المدير التنفيذى للمركز المصرى للدراسات الاقتصادية أن المركز تعاون مع منظمة العمل الدولية فى الدراستين التى أعدهما لمحافظتى المنوفيةوالقليوبية لمعرفة التحديات و الفرص التى يمكن استغلالها ، مشيرا إلى انه سيتم التوسع على باقى المحافظات . وأشارت عبد اللطيف إلى أهمية وضع خريطة استثمار على مستوى الدولة وبجانب وجود نظرة متعمقة على مستوى المحافظات النظر إلى سوق العمل محافظات بعينها ومعرفة طبيعة المحافظة لتشغيل الشباب ، لافته إلى أن الدارستين تعتبر المستوى الأول للدراسة المؤتمر استكمال للدراسة فرص الاستثمار للشباب ومعرفى نوع التدريب المطلوب وتحسين ظروف العمل فى المحافظات .