قال اللواء عبدالحميد خيرت، نائب رئيس جهاز أمن الدولة الأسبق: إن حادث التفجير الإرهابي، الذي استهدف الكنيسة البطرسية، الملحقة بالكنيسة الكاتدرائية المرقسية في العباسية، صباح أمس الأحد، وأسفر عن استشهاد 24، وإصابة 49، يؤكد أننا أمام عملية فنية متعددة الأبعاد، حيث تم اختيار الكنيسة، وهي ملاصقة للكاتدرائية، ولا تحظى بالإجراءات الأمنية المطلوبة، كما أنه تم اختيار توقيت في بداية الأعياد المسيحية، مشيرًا إلى أنها عملية نوعية ناجحة من حيث العدد والصدى المحلي والدولي، كما أنها تعكس قدرة تنظيمية، وتم الإعداد لها منذ شهور. وأضاف خيرت، في مداخلة هاتفية، اليوم الإثنين، ببرنامج "صباح أون"، والمذاع عبر فضائية "أون تي في"، أن العملية "ضرب في قلب العاصمة"، ليكون تأثيرها كبير، ورسالة بعد حكم إعدام الإرهابي عادل حبارة، ورسالة أيضًا لوزير الداخلية والكنيسة، لدعمهم ثورة 30 يونيو، ورسالة للخارج بأنهم مازالوا موجودين.