كراكاس: يلتقي الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد نظيره الفنزويلي هوجو شافيز في كراكاس اليوم الأربعاء ، وسط انتقادات واحتجاجات من قبل أحزاب المعارضة والجالية اليهودية في فنزويلا. ووصل الرئيس الإيراني مساء الثلاثاء إلى كراكاس المحطة الأخيرة في جولته في أمريكا الجنوبية بعد البرازيل وبوليفيا ، وكان في استقباله بالمطار وزير الخارجية الفنزويلي نيكولاس مادورو ، حيث سيوقع الجانبان نحو 70 اتفاقية في مجالات الزراعة والتغذية والصناعة والطاقة والعلوم والثقافة. ونقلت جريدة "القدس العربي" اللندنية عن مجموعة من أحزاب المعارضة في بيان قوله:" إننا نتبرأ من زيارة الدكتاتور غير المرغوب فيه محمود أحمدي نجاد الذي تبني معه الحكومة الفنزويلية الحالية تحالفا استراتيجيا مفترضا". ومن جانبه ، قال اتحاد يمثل الجالية اليهودية في فنزويلا في بيان، استقبال أحمدي نجاد هو اعتراف بشخصية تهدد بالشر تمثل العصور المظلمة للشعب الإيراني. ويعتقد مسؤولون أمريكيون أن فنزويلا تساعد إيران في الالتفاف حول عقوبات مالية ويقولون انهم قلقون من وجود إيراني متنام في المنطقة. وقطع الزعيم الاشتراكي الفنزويلي العلاقات مع إسرائيل هذا العام واتهمها بالإبادة الجماعية في هجوم عسكري واسع في قطاع غزة أسفر عن استشهاد مئات من المدنيين وهو ما أكسبه تأييدا واسعا في العالم الإسلامي. ويستفيد نجاد- الذي ينكر المحرقة النازية لليهود ودعا إلى محو إسرائيل من الخريطة- من الدعم الدبلوماسي الذي تقدمه فنزويلا لبرنامج إيران النووي.