بيروت - أ ش أ: أدان البطريرك الماروني بشارة الراعي التفجير الذي استهدف الكتيبة الفرنسية العاملة ضمن قوات اليونيفيل الدولية في جنوب لبنان . داعيا السلطات اللبنانية الى ان تحزم امرها وتتحمل مسئولية امن المواطنين وأمن قوات حفظ السلام الدولية. وطالب المسئولين في عظته الكنسية اليوم الاحد بالعمل الجدي على جمع السلاح وحصره بالقوى الشرعية اللبنانية واخضاع كل المهام الدفاعية والامنية لقرار السلطة السياسية. وقال البطريرك الماروني :"انه لم يعد مقبولا على الاطلاق ان يظل امن البلاد رهينة في ايدي أي كان تحت اي شعار او ادعاء".
وشدد على ممارسة السلطة ضمن حدود النظام الأخلاقي بحيث يكون المقياس في العمل والتدابير والاجراءات إحترام الشخص البشري وتوفير السلام والعدالة والاستقرار الامني.
ولفت الى ان هذا الامر لا يمكن أن يتحقق ما لم يتماسك المسئولون فيما بينهم بالثقة والتشاور والاعتبار المتبادل للموقع والمسئوليات.
واكد ان المسئولين مؤتمنون على أن يشكلوا قوة وفاقية تنتهج خطابا سياسيا يحترم الآخر ويتقبل اختلافه ولا يصنفه في خانة الأعداء ويقدم مشروع حل للأزمات وليس تأجيجا للخلافات.