أكد الكثيرون من مواطنى اسوان قدرة الدكتور كمال الجنزورى كرئيس وزراء فى حكومة الانقاذ الوطنى لما له من تاريخ مشرف وانجازات عديدة فى مصر وكما قالوا يكفى قبوله للحكومة فى هذا الوقت العصيب الذى تشهد فيه البلاد انهيار لكافة القيم والمبادئ وعدم شعور المواطن بالامن والامان داخل بلده فالكل يتمنى وقف الاضرابات والاعتصامات والمظاهرات وتشغيل عجلة الانتاج وايجاد حلول سريعة لكافة المطالب فنحن نلفت النظر الى بعض تعليقات المواطنين لعلها تؤخذ فى الاعتبار. الشكر لحكومة الجنزورى
تقول رجاء عبد الباسط :" نحن نشكر الجنزورى على اختياره لوزير التربية والتعليم لأنه كان معلما فهو اكثر شعورا بالمعلمين ومشاكلهم وكنا نفضل ان يكون كل الوزراء متخصصين فى الوزارات".
ويتفق معها فى الرأى أ.د/ نادى عزيز عميد كلية التربية باسوان قائلا :" اشكر الجنزورى على اختيار وزير التربية والتعليم من المعلمين لان ذلك يساعد على انجاح العملية التعليمية بالمدارس لان وزارتنا كانت سابقا وزارة لمن ليس له وزارة ، واضاف مؤكدا ان من يشغل أى وزارة لابد ان يكون متمرسا سياسيا بالاضافة الى خبرته الميدانية والعملية فى تخصصه واذا ركزت الحكومة على الامن والاقتصاد وتثبيت المؤقتين ووضع الحد الادنى والحد الاقصى للاجور فذلك يعتبر انجاز كبير جدا فى تارخ مصر وما ينقص حكومة الجنزوى ".
ويقول على عبد الدايم :" ان ماينقص حكومة الجنزورى هو وعده لكل الرياضيين بتشكيل وزارة للشباب والرياضة بدلا من المجلسين وذلك لما لها من اهمية قصوى فى توجيه ودفع الشباب نحو استغلال طاقاتهم فى رقى المجتمع وزيادة عجلة الانتاج".
اين الجديد ؟ يتسائل عادل شاهين :" الجنزورى مثل عصام شرف فاين الجديد فى الحكومة ؟ اين وزارة الشباب والرياضة ؟ ، انا ارى ان القيادات فى المجلسين يرفضوا ان يكون لهم وزير للمتابعة والمراجعة فذلك يدل ايضا على تاثيرهم وضغطهم على الجنزورى بعد ما اكد لنا بان يكون هناك وزير للشباب والرياضة فى الحكومة الجديدة". حكومة مجلس عسكرى ويتفق معه ايمن سعد والذي أضاف ان هذه الحكومة هى حكومة مجلس عسكري وليس حكومة ثورة فأين وزارة مصابي الثورة ووزارة الشباب والرياضة التى كان يريد ان ينشئها "ولا هو كلام وخلاص " واين شباب الثورة من التشكيل الوزاري ولماذا لم يتم تعيينهم فى حكومة الإنقاذ الوطني. ويضيف رمضان عبد الحافظ قائلا :" اننا نؤمن جيدا بان هذه حكومة مؤقتة لحين استقرار البلاد ولكن ليس معنى ذلك انها ليست مؤثرة فى مصير البلاد فهى جاءت فى وقت عصيب جدا الكل فيه يتمنى الرواء بنقطة ماء أى الكل ينتظر أى قرار يسعدهم ومن رأيى ان هذه الحكومة كان ينقصها وزير الشباب والرياضة للاهتمام بالشباب فى جميع المراحل العمرية وتكوين ثقافة رياضية لديهم ووعى رياضى . أما بنسبة لوزير الإعلام في التشكيل الحكومي الجديد فكان لكثير من المواطنين العديد من التعليقات يقول عدولى جمعة ان وزير الإعلام لا يصلح ان يكون فى حكومة الإنقاذ الوطنى فهو لواء جيش ( غير متخصص ) ومن الفلول". ويضيف الى رأيه احمد محمود قائلا كان لابد ان يرفع رئيس الوزراء سلطته واختصاصاته عن وزارة الإعلام وتصبح مثلها مثل القضاء والجيش حتى يمكنها الاستقلالية والتحدث بكل حرية عن اى شئ فى الدولة دون السيطرة من احد حتى لو كان رئيس الوزراء ومتابعة ايجابياته وسلبياته ونشرها للناس جميعا فكيف يمكن ان تنتقد رئيس الوزراء وهى تحت سلطته ؟.
وبالنسبة لوزير الكهرباء
يقول سامي محمد كومه :"لماذا لم يتم تغيير وزير الكهرباء فنحن فى أسوان نعانى معاناة شديدة من فواتير الكهرباء التى تتضاعف شهر عن شهر وهو لم يشعر بنا فنريد ان ينزل الوزير الجديد الى الشارع ويشعر بمشاكل المواطنين ويحس بهم".
وأضافت سامية عبد الرازق قائلة نحن نريد تفعيل دور وزارة القوى العاملة وحل مشكلة البطالة وتشغيل الشباب فى كل المحافظات دون التركيز على محافظات بعينها وإنشاء مشروعات فمصر مليئة بالخيرات التي تحتاج الى استغلالها ومن رأيى ان البطالة كانت من أهم الأسباب التي أدت إلى قيام الثورة
ولم ننس ربات البيوت وآرائهم فى تشكيل الحكومة الجديدة وغاياتهم منها
توضح امانى مرسى قائلة :"ان من أهم آمالنا فى الحكومة هو توفير العلاج والتامين الصحي لغير الموظفات فى الحكومة وتوفير العمالة للشباب فالمشكلة كلها فى البطالة وأيضا محاربة الغلاء فى السلع الاستهلاكية وهذا كل ما يهمنا ولا يهمنا مين فى الوزارة ولكن المهم هو تلبية مطالبنا البسيطة والعبرة فى العمل".
وتعلق منى محمود على التشكيل الوزاري الجديدة برأيها قائلة :" ان كل همي هو ان يعود الأمن الى الشارع مرة أخرى فنحن لا نشعر بالأمان فأكثرنا تعرض للسرقة والخطف وأعمال بلطجة فانا أتمنى من الحكومة الجديدة ايا كانوا ان يركزوا على توفير الأمن والأمان للمواطنين".
وختمت بسيدة عجوز أميه تدعى فاطمة بغدادى قائلة :" انا كل املى ان يرضى الله عنا لان ذلك يدل على غضب ربنا علينا وربنا يستر على بلدنا فى الأيام الجاية".