أكد نائب مرشد جماعة الإخوان المسلمين، إبراهيم منير، على أن الجماعة لم ولن تطلب المصالحة مع النظام الحالي بشكل مباشر أو غير مباشر أو حتى بالإيحاء؛ حسب تعبيره. وقال "منير"، في مداخلة هاتفية مع قناة "وطن": "كان كلامي في سياق أن البعض يلوم الجماعة وكأنها هي السبب في عدم الوصول لمصالحة حتى الآن، فقُلت فليجتمع حكماء الدنيا ليقولوا لنا شكل المصالحة التي يريدون، وليطرحوا رؤيتهم". وأضاف: "كلامي كان موجهًا لهؤلاء الذين ينهالون علينا بالنصائح، بأنهم إذا كان لديهم حل ينتهي بعودة الأمور إلى (شرعيتها الحقيقية) فنحن جاهزون.. وأن الحكمة التي تنهال علينا من البعض تستلزم أنم يجتمع حكماء الدنيا ليرسموا لنا صورة المصالحة التي تُعلق دائمًا على رقبة الجماعة، وكأن الجماعة هي التي تؤخر المصالحة وتؤخر استقرار البلد". وأشار إلى أن الجماعة لم ولن تطلب المصالحة؛ "لأنها ليست في ضعف و الشعب المصري معها"؛ حسب رأيه. وتابع "منير": "أقول لهؤلاء الذين يكلمونا عن المصالحة، إذا كان هذا النظام الذي تشفقون على البلد منه مستعد للتراجع فنحن لسنا مغلقي الأفق". واختتم نائب مرشد الإخوان تصريحاته ب"طريق المصالحة موجود عند (مرسي) والقيادات الموجودة بالسجن والقوى الوطنية كلها ومنها جماعة الإخوان، فنحن لا نعطي نفسنا صك للحديث باسم الشعب المصري ، وبالتالي إذا فُتح الباب فلابد من العودة للشرعية ولما قبل 30 يونيو عام 2013 "، بحسب تعبيره.