أمرت باكستان معلمين أتراكا يعملون في مدارس يزعم أنها على صلة برجل دين تركي معارض للرئيس رجب طيب أردوغان بمغادرة البلاد تزامنا مع استعداد باكستان لاستقبال أردوغان اليوم الأربعاء. وقالت مجموعة مدارس وكليات باكتورك الدولية في بيان مساء الثلاثاء إن المعلمين وعائلاتهم ويبلغ إجمالي عددهم نحو 450 شخصا منحوا مهلة لمدة ثلاثة أيام لمغادرة البلاد. ويدرس في باكتورك أكثر من 10 آلاف من الطلبة في باكستان. وتنفي المجموعة أي صلة لها برجل الدين التركي فتح الله غولن أو حركته "خدمة". ويتهم أردوغان حليفه السياسي السابق غولن بأنه كان وراء محاولة الانقلاب الفاشلة في يوليو . وكانت تركيا طلبت من باكستان وقف عمل أي جماعات ذات صلة بكولن على أراضيها. وقالت باكتورك في بيان "إن مجموعة مدارس وكليات باكتورك الدولية قلقة للغاية بشأن هذا القرار المفاجئ من الحكومة التي تطالب المعلمين والإداريين وعائلاتهم .. بمغادرة البلاد خلال ثلاثة أيام." وأضافت أن موظفي المجموعة طلب منهم مغادرة البلاد بسبب "عدم الموافقة على طلباتهم بشأن مد التأشيرات." ولم يرد وزير الداخلية الباكستاني على طلبات للتعليق. وقبل مغادرته لأنقرة أشاد أردوغان بإجراءات باكستان ضد ما تسميه حكومته "منظمة غولن الإرهابية." وقال أردوغان "إن قرار باكستان بترحيل الأشخاص ذوي الصلة بمنظمة غولن الإرهابية بحلول 20 نوفمبر يبعث على السعادة."