دعا تحالف "القوى العراقية" السني قيادة إقليم كردستان العراق إلى وضع حد للجرائم التي يتعرض لها العرب في كركوك. وقال "القوى العراقية" في بيان صحفي تلقت (أ ش أ) نسخة منه اليوم/الأربعاء/، إن العرب في كركوك كان صوتهم وفعلهم حاسما في قصم ظهر تنظيم (داعش) الاٍرهابي في هجومه الأخير على مدينة كركوك . وأضاف البيان ، صدمنا اليوم بقيام قوات "البيشمركة" الكردية في غرب كركوك بحرق ونهب محتويات ما لايقل عن 25 منزلا بقرية قوش قاية التابعه لقضاء الدبس والتي أجبر أهلها على الانتقال بقوه السلاح لمخيمات النزوح علما بأن القرية تبعد خمسة وعشرين كيلو مترا عن جبهات التماس مع داعش، غن أوضاع كارثيه تواجه المكون العربي في كركوك خاصة بعد يونيو 2014 . وطالب التحالف ، الأممالمتحدة والمجتمع الدولي بإخضاع مناطق تواجد عرب كركوك للحماية الدوليه فورا وفتح تحقيق دولي بعد التقارير الصادمة لمنظمة العفو الدولية وحقوق الإنسان والهجرة الدولية كوثائق تدين ما ارتكب بحق عرب كركوك والتي تعطي مبررا لتقديم الجناة لمحاكم دولية. وتابع قائلا :"إنه في خضم الانتصارات التي تحققها القوات العراقية وتقدمها نحو تحرير الأرض من داعش وفرحة المدنيين العزل وإجماع العراقيين، صدمنا ماقامت به البيشمركة في كركوك التى تعرض قرابة نصف مساحتها لاحتلال عصابات داعش الذي ارتكب مجازر ومازال بحق الآلاف وسط نداءات لتحرير قضاء "الحويجة" الذى مازال بيد داعش". وأكد التحالف حرصه على دعم الاستقرار وصيانة الجبهه الداخليه ولم يثر اي مواقف رغم الحقائق المؤلمه لما يواجهه عرب كركوك، ومنها تدمير وجرف وازالة قرابة 72 قرية ومركز ناحية الملتقى بسبب تعرضها لاحتلال داعش.. وأضاف: لقد فاق الحمل طاقتنا وأصبح ما يواجه العرب من واقع مر ولما يعانوه من ظلم أشد من اخوانهم والذي ان دل على شيء انما يدل على حجم المشاكل الكارثية التي نتعرض لها في كركوك. ولفت إلى أن ما يجري ومازال يحدث رغم جهود الخيرين واللقاءات والحوارات مع قيادات اقليم كردستان وكان اخرها اللقاء مع وفد أول أمس دون اي نتائج يلمسها العرب .