تجمهر اليوم أكثر من 200 عامل من عمال شركة النظافة التابعة للمحافظة أمام مجلس المدينة بالزقازيق معربين عن استيائهم وغضبهم علي تدني راتبهم الشهري وعدم إبرام عقود توظيف و تأخر المرتبات. وطالب العمال بصرف أجورهم عن الاشهر الثلاثه السابقة وزيادتها لتحسين أوضاعهم، محتجين عن سوء المعاملة من قبل القائمين علي محافظة الشرقية واستنكارا لوجودهم واهدار لحقوقهم المهضومة.
وقام المحتجون الغاضبون بقطع الطريق الرئيسي امام مجلس المدينة مستخدمين جزوع الاشجار ووضع الاطارات الفارغة وقاموا بإشعال النيران في اطارات الكاوتش بعرض الطريق مما تسبب في ارتفاع الادخنة الكثيفة وحدوث حالات اختناق بين المارة.
كما قاموا باعتراض السيارات المارة وايقافها بالقوة وقاموا بالاعتداء على السيارات التي تحاول المرور بالقوة مما ادي الي ارتباك في الحركة المرورية وشلل تام في حركة المرور.
وأكد المحتجون ان المحافظة سبق ووعدت بصرف كافة مستحقاتهم واجورهم منذ عدة أشهر ورغم تعاقد المحافظين وتوقف العمل بالشركة وعودتهم لمجالس المدن فانهم لم يصرفوا اي مستحقات أو حوافز. وطالب العمال بصرف رواتبهم المتأخرة بالحد الأدني للأجور حيث لايتعدي راتبهم عن 250 جنيه شهرياً، بالاضافة لشراء أدوات ومستلزمات النظافة علي حسابهم الشخصي مما يتسبب في إرهاق مادي.
وفي ظل تكاليف المعيشة وتعطيل مقومات حياتهم من عدم صرف رواتبهم الشهرية التي مر عليها أكثر من ثلاثه شهور، وهددوا بتصعيد اضرابهم في حالة التباطؤ في حل مشكلتهم.
وعلي الفور خرج إليهم اللواء ممدوح طه رئيس مجلس المدينة للتفاوض معهم لتهدئة الموقف، إلا انها باءت بالفشل وتصاعد الخلاف وتطور الموقف الي ان اعتدوا عليه بالايدي وتدخلت قوات الامن لفض الاشتباك.