أعطت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، شركة "إيرباص" الضوء الأخضر لبدء بيع طائرات إلى إيران، رغم المعارضة السياسية القوية لهذه الصفقة. ووافقت وزارة الخزانة الأمريكية على بيع 17 طائرة نقل ركاب من طراز "A320" و"A330"، وهى جزء من صفقة أكبر وقعتها شركة "إيرباص" مع إيران بعد رفع العقوبات الاقتصادية، حسب ما أفاد تليفزيون "الآن" الإماراتي، اليوم الجمعة. وتحتاج شركة "إيرباص" إلى موافقة السلطات الأمريكية على بيع طائرات إلى إيران لأن الكثير من أجزاء الطائرات مصنوع في الولاياتالمتحدة، وتريد السلطات الأمريكية ضمان عدم استخدام إيران هذه الطائرات في أغراض عسكرية. وبلغت قيمة الصفقة التي وقعتها "إيرباص" مع إيران في يناير الماضي 26 مليار دولار، وتشمل 118 طائرة منها 12 طائرة عملاقة من طراز "A380". وقال جاستين دوبون المتحدث باسم "إيرباص": إن الشركة تتوقع موافقة السلطات الأمريكية على بقية الصفقة خلال الأسابيع القليلة المقبلة. وتحتاج مجموعة إيرباص إلى موافقة السلطات الأمريكية على بيع طائرات إلى إيران، لأن الكثير من أجزاء الطائرات مصنوع في الولاياتالمتحدة، وتريد السلطات الأميركية ضمان عدم استخدام طهران هذه الطائرات في أغراض عسكرية. وبلغت قيمة الصفقة التي وقعتها إيرباص مع إيران في يناير الماضي، 26 بليون دولار، وتشمل 118 طائرة منها 12 طائرة عملاقة من طراز "آي 330". وقال جاستين دوبون الناطق باسم إيرباص إن الشركة تتوقع موافقة السلطات الأمريكية على بقية الصفقة خلال الأسابيع القليلة المقبلة. وأكدت مصادر أن إيران تحتاج ما بين 400 و500 طائرة تجارية جديدة لتحل محل أسطول طائراتها المتهالك في البلاد التي يبلغ عدد سكانها 80 مليونًا، وتنسق الشركة منذ زمن مع السلطات المختصة لضمان قانونية عملية البيع. وأفادت فخرية كاشان، معاون وزير النقل الإيراني للشئون الدولية، أن اجتماعًا هو الخامس من نوعه سيعقد مع مندوبين لشركة بوينج في طهران لوضع اللمسات الأخيرة على الإجراءات لتنفيذ العقد الموقع بين الجانبين، خصوصًا بعد صدور موافقة وزارة الخزانة الأمريكية.