أجهض الوفد البرلمانى المصرى، المشارك فى اجتماعات البرلمان الأفريقى المنعقد حاليا فى جوهانسبرج عاصمة جنوب إفريقيا، اليوم الخميس، مخططا لمنع انعقاد اجتماعات البرلمان الأفريقى المقرر لها أكتوبر المقبل ، في مدينة شرم الشيخ. وزعم نائب من سيراليون وجود عناصر من تنظيم داعش الإرهابى في مصر، ما يحول دون تأمين المشاركين في الاجتماعات. وقالت النائبة مى محمود: إن زميلها النائب مصطفى الجندى عضو الوفد المصرى والمستشار السياسى لرئيس البرلمان الأفريقى تصدى لنائب سيراليون قائلا: إذا كنت تتحدث عن داعش، فلن تذهب إلى دول كثيرة بالعالم، لأن داعش عبارة عن فكر ولا وجود له على أرض الواقع. وأوضحت فى بيان أصدرته، اليوم الخميس: إن الجندى أكد أمام المؤتمر أن مصر تحارب الارهاب والإرهابيين منذ أكثر من 3 سنوات، وهى دولة آمنة وقادرة على حماية ضيوفها من مختلف دول العالم مشيرة إلى أن رئيس البرلمان الأفريقى روجيه كوندون رد على نائب سيراليون، وأخبره أن الرئيس عبد الفتاح السيسى يحارب الارهاب باسم العالم، مؤكدا ثقته الكاملة فيه وفي قدرة مصر على تأمين اجتماعات البرلمان الأفريقى فى مدينة شرم الشيخ. وأكملت: "كوندون أعلن أنه سيقوم قريبا بزيارة مصر للقاء السيسى، والدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب للإعداد لعقد اجتماعات البرلمان الأفريقى بمصر وإقامة احتفالية أفريقية عالمية بمناسبة مرور 150 عاما على مولد البرلمان المصرى الذى هو فخر للقارة الأفريقية كلها". وأشارت النائبة إلى إذاعة كلمة الجندي أكثر من مرة على شاشات التليفزيون بجنوب أفريقيا ، وأن النائبين بالوفد المصرى سيد فليفل وصلاح عفيفى كان لهما ايضا دورا إيجابيا كبيرا داخل اللجان الفرعية فى اجتماعات البرلمان الافريقى فى طمأنة النواب الافارقة بان مصر آمنة، دعما لجهود الرئيس عبد الفتاح السيسى، والسفير سامح شكرى وزير الخارجية.