بغداد: هاجمت عناصر من الحزب الديمقراطي الكردستاني مقر الاتحاد الإسلامي الكردستاني الرئيسي في محافظة دهوك، ليكون بذلك المقر الثالث الذي يتعرض للحرق في المدينة. وتزامن ذلك مع إصابة خمسة أشخاص إثر هجوم مئات المواطنين في زاخو بمحافظة دهوك علي محال بيع الخمور والتدليك عقب صلاة الجمعة، احتجاجا علي تعارضها مع الشريعة الإسلامية.
وصرح عمر عبد العزيز رئيس كتلة "الاتحاد الإسلامي الكردستاني" في برلمان إقليم كردستان العراق خلال اتصال هاتفي مع قناة "الجزيرة" الإخبارية، بأنها ذلك مجرد ادعاءات لا أساس لها من الصحة.
وقال عبد العزيز أن هذه الأحداث لم تكن متوقعة لأن التركيز الحالي علي عملية الإصلاح ومحاربة الفساد في الإقليم.
وأضاف رئيس الكتلة أن هذه الأحداث تكرر وقوعها عام 2005، لكن ثبت بعدها أن الحريات وحقوق الإنسان تتحقق ولم تتأثر بما وقع في السابق.
وحمل عبد العزيز رئيس إقليم كردستان العراق وبرلمانه مسئولية الانفلات الأمني وحالة التخبط الموجودة حاليا، مؤكدا أن كتلة تصر علي الاستمرار في عملية الإصلاح بالرغم مما حدث ضد مقرها.
وأشار إلي أن المواطنين في المدينة طالبوا كثيرا بوقف عمل هذه المحال، لكن المسئولين في الإقليم لم يصغوا إليهم.
وفي غضون ذلك، أفاد مراسل قناة "الجزيرة" بأن الأمن الكردي اعتقل ثلاثة من قيادات الاتحاد الإسلامي الكردستاني بدهوك.