قال سيهانوك ديبو عضو لجنة المتابعة في مؤتمر القاهرة للمعارضة السورية، ومستشار الرئاسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي الذي يحكم الأجزاء الشمالية الشرقية من سوريا المتاخمة للحدود التركية؛ ان القبول بوجود الرئيس السورى بشار الأسد على رأس الدولة باعتبار السلطة في دمشق أساس المشكلة ربما يكون جزءا من الحل، مشيرا ولأنه كذلك فقد حدثت سابقاً اجتماعات بين وفود المعارضة ووفد النظام. واضاف فى حوار مع "محيط" ننشر مقتطفات منه ، ردا على اتهام اللجنة بالتنسيق مع الاسد ان من يتهمنا بذلك؛ عليه العودة إلى بداية الأزمة السورية وما قبلها؛ سيجد الفرق بين من هم المعارضون للنظام الاستبدادي ومن فاقت أعضائه الآلاف في السجون السورية وبين من هم المتحولون ؛ فأغلب من يتهم لا يدرك أصول المعارضة وكيف تكون. واكد ان طبيعة الأزمة السورية المعقدة ومسائل الإرهاب التي تعاني منها سوريا والعالم برمته تستدعي إبداء واقعية سياسية، فإذا ما اعترف أي طرف سوري بمشروع الحل الذي نقدمه لعموم سوريا فإن الجميع سيلاحظ أعلى مراحل التنسيق مع هذا الطرف، من حيث نعلم أن أسباب الأزمة- أيّاً تكن- هي أجزاء من الحل.