قالت مصادر مطلعة، إن حسام حسن المدير الفني للنادي المصري، أكد أمام النيابة العامة بالإسماعيلية، إنه سلم نفسه احتراماً لقرارها الصادر بضبطه وإحضاره، دون تدخل أي قوة أمنية. وأشار "حسن" في أقواله إلى أنه لم يكن لديه أي نية سيئة أو ترصد مسبق بالشخص المجني عليه، وأن ما حدث لا يتعدى كونه "نرفزة ملاعب وضغط عصبي"، نتيجة تداعيات نتيجة المباراة، لافتاً إلى أن رقيب الشرطة استفزه بلفظ خارج. ونفى حسن أمام النيابة، أن تكون فكرة تصويره من عدمه وراء غضبه، مؤكداً أن اللفظ الخارج على لسان رقيب الشرطة جعله يخرج عن شعوره في المشهد الذي أدانه. وأوضح أنه لم يكن ليعلم صفته داخل الملعب، قائلاً: "معرفش إنه فرد شرطة، ومعرفش إن فيه أشخاص تبع الداخلية ممكن يتواجدوا في الملعب للتصوير". وبذل فريق المحامين المصاحب للمتهمين ال3 جهودا كثيفة في محاولة للتوصل إلى الشرطي بشأن مفاوضات تهدف إلى التصالح والتنازل عن المحضر المحرر المدعوم بالتقرير الطبي، لثبوت تفاصيل واقعة الاعتداء، إلا أن أغلق هاتفه. واستمع المستشار محمد العوضي رئيس النيابة الكلية بالإسماعيلية، لأقوال المتهمين ال3 بالواقعة لما يقرب من 7 ساعات متصلة، اتخذت النيابة بعدها قرارا بحجزهم على ذمة تحريات الأمن العام ومعرفة ما إذا كان المتهمين قد اعتدوا على الشخص بمعرفة صفته من عدمه.