برشتينا: توصلت كوسوفو وصربيا الى اتفاق على ادارة الحدود بينهما بصورة مشتركة حسبما أعلن الاتحاد الأوروبي. وذكرت هيئة الاذاعة البريطانية "بى بى سى" ان هذا الاتفاق الذي تم التوصل إليه بوساطة أوروبية عقبة جديدة أمام سعي صربيا الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
يذكر أن صربيا لم تعترف حتى الآن بكوسوفو منذ إعلان استقلالها رسميا في عام 2008.
ويشار الى أن الخلاف على إدارة المعابر الحدودية بين كوسوفو وصربيا قد أدى إلى اندلاع اشتباكات أدت لسقوط عشرات الجرحى بينهم أفراد من قوات حفظ السلام التابعة لحلف شمال الاطلسي قوات حفظ السلام.
وكان خمسون جنديا من قوات حفظ السلام أصيبوا الاثنين الماضي في اشتباكات أثناء محاولتهم إزالة حواجز طرق أقامها سكان صرب معارضين لحكومة برشتينا الذي أعلنت إرسال قوات للسيطرة على الحدود.
وذكر بيان صادر عن الاتحاد الأوروبي أن "الطرفين اتفقا على إدارة المعابر الحدودية بطريقة مشتركة".
وأضاف البيان " ويعني هذا أن الطرفين سيحددان تدريجيا النقاط الحدودية وبصورة مشتركة النقاط الحدودية بين البلدين وتأمينها".
ومن جانبه أكد المفاوض الصربي بوركو ستيفانوفيتش "إن هناك بعض التفاصيل يجب العمل على إيضاحها".
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن المفاوض الصربي قوله "على الرغم من أننا قد توصلنا إلى اتفاق بشكل كبير إلا أن هناك بعض الأشياء تتطلب وضع النقاط على الحروف".
يذكر ان هذا الاتفاق جاء قبل أسبوع من اجتماع قادة دول الاتحاد الاوروبي الذي من المقرر أن تطرح قضية انضمام بلجراد لعضوية الاتحاد الاوروبي.