أجرت كوريا الجنوبية واليابان والولاياتالمتحدة أول تمرين صاروخي مشترك في مياه المحيط الهادئ قرب ولاية هاواي الأمريكية. وتأتي هذه الخطوة عقب قيام كوريا الشمالية باطلاق عدد من الصواريخ الباليستسة متوسطة المدى في الأشهر الأخيرة. ورغم فشل معظم هذه الاختبارات، تكلل الاختبار السادس الذي أجري الاسبوع الماضي بالنجاح، مما أثار الذعر في المنطقة. ووصفت كوريا الشمالية التمرين الأمريكي الكوري الجنوبي الياباني المشترك بأنه يشكل "استفزازا عسكريا." وقال الإعلام الكوري الشمالي الرسمي إن الولاياتالمتحدة وغيرها من "القوى المعادية" تشكل "تهديدا دائما" لأمن كوريا الشمالية، وعبر عن التزام بيونغيانغ بتطوير الاسلحة النووية والمنظومات الصاروخية. من جانبه، قال الجيش الأمريكي إن التمرين الذي اطلق عليه اسم "تنين المحيط الهادئ"، سيعزز "العلاقات القوية اصلا بين الدول الثلاث المشاركة." وقال الاسطول الثالث الأمريكي إن التمرين لم يتضمن اطلاق صواريخ، ولكن الدول الثلاث اختبرت منظومة "ايجيس" الدفاعية ومنظومات الاتصالات والرصد لديها.