استقر سعر صرف الجنيه الاسترليني واليورو نسبيا أمام الجنيه المصري، في التعاملات الصباحية في السوق الرسمي، رغم الهبوط الذي سجلاه أمام الدولار في تعاملات نهاية الأسبوع تأثرا بموافقة 52% من البريطانيين على خروج بلدهم من الاتحاد الأوروبي. وسجل الجنيه الاسترليني نحو 68ر11 جنيه للشراء و33ر13 جنيه للبيع في التعاملات الصباحية للبنوك، بينما يسجل اليورو 63ر9 جنيهات للشراء و15ر10 جنيهات للبيع. ويثبت البنك المركزي الدولار عند مستويات 83ر8 جنيهات للشراء و88ر8 جنيهات للبيع. وفي السوق الموازية، سادت حالة من الترقب على حركة بيع وشراء اليورو والاسترليني، بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها أسواق الصرف. وبحسب مسئول بإحدى شركات الصرافة – طلب عدم ذكر اسمه - فإن أسعار الجنيه الاسترليني تتراوح ما بين 10ر15 و50ر15 جنيه للشراء و60ر15 و75ر15 جنيه للبيع، في حين وصل سعر العملة الأوروبية "اليورو" إلى 45ر12 جنيه للشراء و55ر12 جنيه للبيع، منوها بأن الترقب هو سيد الموقف في الفترة الحالية لحين حدوث استقرار ووضوح للرؤية خلال الأيام المقبلة. من جانبه، قال الخبير المصرفي محمد بدرة - في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط - إن انخفاض اليورو والجنيه الاسترليني كان مقابل الدولار، ولكن "العملة المصرية مرتبطة بالدولار، وبالتالي فإن التحسن الذي حدث بالنسبة للجنيه المصري مقابل اليورو والجنية الاسترليني مرتبط بتحسن الدولار مقابل العملتين". وأوضح بدرة أنه من المفترض نظريا أن الاستيراد من دول أوروبا يكون حاليا أرخص، نظرا لانخفاض قيمة العملة الأوروبية والجنية الاسترليني مقابل الجنيه المصري، منوها في الوقت نفسه إلى نظام الوفورات التي من المفترض أن يتم تحويلها للمستهلكين، قائلا "لكن هذه الوفورات لا يتم تحويلها للمستهلكين، فاتفاقية (جات) كانت من المفترض أن تشهد تخفيض 10% في أسعار الجمارك على الاستيراد اعتبارا من بداية العام، ولكن نحن باعتبارنا مستهلكين لم نشعر بها".
