أكد الدكتور على عبد العال رئيس البرلمان، أن من حق أى نائب أن يبدى رأيه خارج قاعة المجلس ولأى وسيلة إعلامية، لكن هناك فرقًا بين إبداء الرأى والإساءة للأفراد والمؤسسات. وأضاف عبدالعال خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، أن إبداء الرأى مباح لكن الإساءة مرفوضة، موضحا:"هذا الحظر لا يقتصر على القانون المصرى وإنما ينصرف على كل القوانين فى العالم". وأردف عبد العال، أن هناك لجنة برلمانية سرية كانت تناقش السياسة النقدية، ثم خرج بعض الأعضاء وتحدثوا بالمخالفة لهذه السرية، وهذا أمر معاقب عليه طبقًا للائحة. وقال عبد العال، "حذرت سابقًا من أن يتناول أى عضو معلومة أؤتمن عليها أو معلومة مغلوطة"، مشيرا:"حذرت من أن هناك بعض المراكز تتولى تدريب النواب". واستطرد عبدالعال، هناك فرق بين ما تعلمناه من أن التدريب يكون وفق منهج علمى أكاديمى ولدينا مركز للتدريب بالبرلمان بالتعاون مع أكاديمية ناصر والاتحاد البرلمانى، مضيفا أن بعض مراكز التدريب أخذت النواب فى التجمعات السياحية؛ لتدريبهم على كيفية رفض الموازنة ومهاجمة السياسة العامة للدولة، مضيفًا أن هذا منهج معروف فى كيفية إسقاط المؤسسة. وألمح رئيس البرلمان، إن بعض النواب ذهبوا للتدريب بقصد تطوير مهارتهم وبعضهم اكتشف الأمر ولم يذهب، فى حين أن البعض خضع وسافر، مشيرًا إلى أن هذه المراكز مدعومة من أماكن معينة، وأن البرلمان سيتعامل مع كل حالة سيثبت سفرها. وقال: أراهن على وطنية النواب ولا يمكن أن أفرط فى مصلحة الوطن والأمانة التى منحها لى المجلس، وسأحافظ على هذه الأمانة ولن أخضع لابتزاز أى وسيلة إعلامية، وليس فى سلوكى وتربيتى الخضوع.