بعد نجاح معرض الآثار المصرية "أسرار مصر الغارقة" بفرنسا، بإعادة صورة مصر المعروفة إلى أذهان الزوار وحثهم على الاطلاع على حضارتنا القديمة ودعوتهم لزيارة المواقع والمتاحف في مصر، انتقل المعرض إلى المتحف البريطانى وبدأت عملية فض الصناديق الخاصة بمعرض "معرض أسرار مصر الغارقة"، وذلك تمهيدا لعرضها بالمتحف البريطانى، استعدادا لافتتاحه فى منتصف مايو وحتى 27 نوفمبر. ومن جانبها قالت إلهام صلاح الدين، رئيس قطاع المتاحف، إن المجتمع البريطاني يستعد بكل شغف لزيارة معرض أسرار مصر الغارقة، ورؤية عظمة الحضارة المصرية القديمة، حيث يتضمن مجموعة فريدة من الآثار التى توصلت إليها عمليات التنقيب البحري التي أجريت على مدار السنوات الماضية فى خليج أبى قير أمام سواحل الإسكندرية بقيادة عالم الآثار الشهير فرانك جوديو، بالإضافة إلى تشكيلة نادرة من المقتنيات الأثرية التابعة لعدد من كبريات المتاحف المصرية". وأوضحت إلهام صلاح الدين، في تصريح، أن معرض "أسرار مصر الغارقة"، حقق نجاحا كبيرا فى فرنسا، حيث جذب العديد من السياح وساعد على الترويج لمناطقنا ومتاحفنا الأثرية، وتدور فكرته حول المعبود أوزيريس فى العصور الفرعونية واليونانية والرومانية وتستغل فيه الآثار التى تم الكشف عنها في الماء بواسطة بعثة المعهد الأوروبي للآثار تحت الماء، سواء المخزنة أو المعروضة في كل من متحف الإسكندرية القومى ومكتبة الإسكندرية مدعوما ببعض القطع الأثرية من المتحف المصرى والمتحف اليونانى الرومانى.