نفت مصادر مقربة من رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات المُقال المستشار هشام جنينة، صحة الشائعات التي ترددت بشأن وضعه قيد "الإقامة الجبرية"، أو منعه من الخروج من منزله. وأشارت المصادر في تصريحات صحفية، اليوم الجمعة، إلى أن جنينة يقضي وقته بشكل طبيعي تماماً منذ صدور قرار إعفائه من مهام منصبه. وأوضحت أن جنينة، أغلق هواتفه فقط نظراً للملاحقات الإعلامية التي يتعرض لها منذ مغادرة منصبه بالجهاز المركزي للمحاسبات. وأضافت المصادر، أنه لم يصدر أي قرار قضائي بشأن جنينة من النيابة العامة أو غيرها من الجهات القضائية يفيد القبض عليه، وأن التحقيقات التي تجريها النيابة في قضية تصريحات تكلفة الفساد في مصر ما تزال جارية ولم يصدر جديد بشأنها حتى الآن.