كشف نائب وزير الخارجية الصينى لى باو دونج اليوم الخميس أن الرئيس الصينى شى جين بينج ونظيره الأمريكى باراك أوباما سيعقدان أول لقاء ثنائى بينهما خلال العام الجارى فى الأسبوع القادم على هامش قمة الأمن النووي الرابعة التي ستعقد في واشنطن يومى الخميس والجمعة القادمين. وقال فى مؤتمر صحفى عقد بمقر وزارة الخارجية الصينية أن الرئيسين سيتبادلا الاراء حول مشكلة كوريا الشمالية، كما أنه من المتوقع ان تتضمن المحادثات بينهما كذلك قضيتى بحر الصين الجنوبى والقرصنة الالكترونية والعلاقات الثنائية والقضايا الدولية والاقليمية ذات الاهتمام المشترك. وبين لى موقف الصين الثابت من أهمية نزع السلاح النووى فى شبه الجزيرة الكورية وتسوية المشكلة الخاصة ببرنامج بيونج يانج النووى من خلال الحوار واستئناف المحادثات السداسية للحفاظ على السلام والاستقرار فى المنطقة. وشدد على موقف الصين فيما يتعلق بحقوقها السيادية فى بحر الصين الجنوبى، كما أكد أن القرصنة الالكترونية تعد من المواضيع الهامة التى تمس مصالح البلدين منتقدا الاعلام الذى كثيرا ما يقوم بتضخيم الاختلافات فى وجهات النظر بين البلدين فيما يخص هذه القضية. وكانت وزارة الخارجية الصينية قد أعلنت امس الأربعاء أن الرئيس الصيني سيقوم بزيارة دولة الى جمهورية التشيك من يوم الاثنين حتى الاربعاء القادمين تلبية لدعوة من الرئيس التشيكي ميلوس زيمان كما سيحضر قمة الأمن النووي الرابعة في الولاياتالمتحدة بناء على دعوة من الرئيس الأمريكي باراك أوباما. جدير بالذكر ان الصين كانت اكدت يوم الجمعة الماضية حرصها على تعزيز امنها النووى والدفع قدما بالتعاون الدولى فى مجال الامن النووى فى تعليق للمتحدث باسم وزارة الخارجية لو كانج على افتتاح اكبر مركز للأمن النووى فى منطقة آسيا-الباسيفيك فى نفس اليوم، والذى تمت اقامته بتمويل مشترك من الصينوالولاياتالمتحدة. واشار لو الى تصريحات للرئيس الصينى والتي أدلى بها خلال قمة الامن النووى الثالثة التى عقدت فى عام 2014 حيث اعرب فيها عن امله فى ان يسهم مشروع المركز الجديد فى تشجيع التعاون بين الدول بشأن تكنولوجيا الامن النووى.