واشنطن: أعلن مسؤولون أمريكيون أن الرئيس باراك أوباما اتفق مع نظيره الصيني الاثنين على العمل معا نحو تشديد العقوبات على إيران . ونقلت صحيفة "القدس العربي" اللندنية عن المسسؤولين قولهم: "إن الرئيسين هو جنتاو وأوباما طلبا من وفديهما في الاممالمتحدة العمل معا على صوغ مشروع قرار، فيما يسعى أوباما للتوصل إلى فرض عقوبات جديدة في غضون أسابيع". أما الوفد الصيني فلم يخض في التفاصيل الا انه أكد أن الولاياتالمتحدة والصين تشاركان نفس الهدف الكلي بالنسبة لإيران بعد أشهر من الجهود الأمريكية للوصول إلى تعاون صيني حول فرض عقوبات جديدة مؤلمة. وقال جيف بادر مستشار الرئيس الأمريكي للشؤون الصينية في مجلس الأمن القومي إن الصينيين بكل وضوح، يشاركوننا القلق حيال البرنامج النووي الإيراني. وأضاف بادر عقب لقاء جمع الرئيسين قبيل قمة حول الأمن النووي في واشنطن تجمع 47 دولة، إن الرئيسين توافقا أن على الوفدين العمل معا من أجل صوغ قرار في نيويورك يتعلق بعقوبات. وتقول واشنطن وحلفاؤها إن طهران تسعى لانتاج أسلحة نووية وهو ما تنفيه إيران. ويبدو أن لقاء الاثنين أظهر تحسنا في العلاقات التي أكد مسؤولون انه كان يطغى عليها الطابع الرسمي بين هو وأوباما. وشاب توتر العلاقات الصينية- الأمريكية بعد زيارة أوباما لبكين في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي على خلفية قضايا من بينها اليوان والتجارة ومحادثات الرئيس الامريكي مع الدالاي لاما وحرية الانترنت.