قال السينارست سيد فؤاد رئيس مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية في دورته الخامسة هذا العام، إن المهرجانات عندما يتم تنظيمها بأماكن أثرية ومفتوحة وبحضور نجوم عالميين فمن شأن ذلك أن يبعث برسالة مفادها بالإحساس بالطمأنينة وأن مصر في أفضل حالاتها الأمنية والفنية والثقافية. وأضاف السينارست سيد فؤاد - في تصريح خاص للنشرة الفنية بوكالة أنباء الشرق الأوسط - ذلك تجلى في مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية عقب افتتاح فعالياته بمعبد حتشبسوت يوم الخميس الماضى واستمرار فعاليات المهرجان حتى يوم 23 مارس الجارى ..لافتا إلى أنه حضر نجوم أفارقة وعالميون منهم دانى جلوفر، وجاستوم كابوريه، وهايلى جريما، وصافى فاى، ونجوم مصريون أبرزهم محمود حميدة وإلهام شاهين وفاروق الفيشاوى ومنة شلبى وأمير صلاح الدين ومحمد فراج . ووجه فؤاد رسالة إلى السينمائيين الأفارقة مفادها أن شعوبهم في مسيس الحاجة لهم من أجل نشر قيم الوعى والثقافة والتاريخ والهوية والتراث الإفريقى العريق عبر الفن الهادف.. لافتا إلى أن السينمائيين الأفارقة عليهم عبء لأنهم دائما لايجدون دعما من حكوماتهم لإنتاج الأعمال الفنية الهادفة، ودعا قادة وزعماء القارة الأفريقية لدعم السينما والوقوف إلى جانبها وبهدف أن تكون السينما أداة رئيسية لمناهضة فكر التطرف والإرهاب والتخلف عن الركب الحضارى . وأوضح أن الدورة الخامسة للمهرجان بها نقلة نوعية عن الدورات الأربع السابقة على كافة المستويات وخاصة أن هناك حالة من السعادة والانبهار من قبل الوفود الأفريقية المشاركة للأقصر بآثارها الفرعونية وخاصة معبد حتشبسوت ،وإعجابهم برقصات فرقة رضا للفنون الشعبية التى رقصت لأول مرة في نفس المعبد عام 1964 في فيلم "أجازة نصف السنة" وتعود لتقدم رقصاتها الشعبية مرة أخرى من جديد. وأشار إلى أن الدورة الخامسة للمهرجان تشارك فيها 36 دولة أفريقية، و9 دول من خارج القارة تشارك في مسابقة أفلام الحريات الخاصة بالصحفى الشهيد الحسينى أبو ضيف، إلى جانب استمرار تنظيم الورش الفنية والتى تضم خبراء من مهرجان "كان" السينمائى، وخبراء من اليابان.
